عرض دمى بولندي على خشبة المسرح الحر في عمّان

اللصان العاشقان يسرقان صندوق الكنز
دخول الممثلين والدمى إلى الخشبة
المحركين ودماهم بعد انتهاء العرض
الممثلين والدمى
جانب آخر من الحضور
اللصان العاشقان من العرض
إحدى شخصيات العرض
جانب من الحضور قبل العرض البولندي
جانب من العرض
بعض شخصيات العرض من الدمى
10 صور
ثنائيات الخير والشر، الحب والكره، الأمانة والخيانة، وكل المشاعر الإنسانية التي تعيش بين كل هذه الثنائيات، قدمها عرض الدُمى الغنائي البولندي "tuba dei and angels" للمخرجة إيميليا بيتيلجويسكا، خلال ثاني أيام ليالي مهرجان المسرح الحر بدورته الثانية عشر، على خشبة المسرح الدائري، في المركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمان.
العرض الذي كان بطله عدد من الدمى التي حركها أربعة ممثلين، وحكى قصةً كانت مزيجاً من الدراما والكوميديا، بطلها ملك ولصان وملائكة، إضافة إلى شخصيات أخرى، عرضت الحب والشجاعة، الطمع والجشع.

الدمى وأرواحهم الممثلين
ليس من السهل أن تقدم مسرحاً للكبار، أبطاله الدمى، وتكون مُقنعاً إلى هذا الحد الذي يختفي فيه الإنسان وراء قناع الدمية، وترى عيناك أن الدمية هي من تمثل وتتحرك وتُملئ بالمشاعر والأحاسيس، وبالأداء المقنع من جهة أخرى.
إلا أن الفريق البولندي تمكن من أن يقدم تحريكاً مُقنعاً للدمى، بحيث اختفى في الكثير من وقت العرض، الممثلين الحقيقيين ورائها، وكانت الدمية الممثلة هي التي فرضت حواراتها على الخشبة. وكان هناك انسجام كبير بين كل ممثل مُحرك، وبين الدمية التي يحركها، حتى أنه من وراء الوجوه والأجساد المصنوعة من القماش، كان الممثلين نفسهم قد تقمصوا شخصيات دماهم، وأدوا أدوارهم من خلف وجوهها.


الموسيقى.. لغة العالم
أثبتت الموسيقى بأنها حقيقة العالم ولغته، حيث أن الأداء الموسيقي والغنائي الذي بُني العرض عليه بشكل كامل، كان قد أغنى بشكل كبير عن اللغة المختلفة تماماً والغريبة على الجمهور العربي، وتمكنت من إيصال فكرة وحالات العرض المتنوعة، مُعوضة غياب لغة الضاد على خشبة الدائري.