نظمت الجمعية المغربية تنمية ورياضة، رحلة رياضية تضامنية لقرية تمسولت الجبلية ضواحي مدينة تارودانت جنوب المغرب، لدعم المدرسة القرآنية بالقرية، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من أربعين عامًا، وبفضل جهود المحسنين والمجتمع المدني تم إعادة بنائها لتصبح أشهر مدرسة للتعليم العتيق يديرها الفقيه الحاج إبراهيم آيت بوناصر، حيث تضم أكثر من 200 طالب؛ لأجل تأهيلهم للدراسة الجامعية في مختلف التخصصات الدينية والعلوم القانونية والشرعية. وكذلك نظام إيواء يضمن لهم الاستمرار في الدراسة خاصة الطلبة البعيدين عن القرية.
يقول رئيس جمعية المساعي الحميدة للنهوض بالمدرسة آيت بوناصر ناصر لـ «سيدتي» إن الجمعية تأسست في أبريل 2014 في إطار التنمية البشرية لأجل دعم المدرسة وإدماجها في مجموعة من الأنشطة التربوية والاجتماعية، وكذا التعريف بإشعاع المدرسة التاريخي والعلمي وتنمية القرية ككل.
المدرسة بدأت أيضًا تستقطب الإناث لكنهن يمثلن نسبة قليلة حوالي 5 بالمائة ومع ذلك فهو مؤشر على انفتاح العائلات في القرى على تعليم الفتيات، وتخضع المدرسة القرآنية اليوم لنظام التعليم العتيق الذي تؤطره وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي لا يلتزم فقط بتدريس القرآن وحفظه بل ينفتح على مواد علمية وأدبية أخرى ولغات عدة.
وتندرج رحلة جمعية رياضة وتنمية، ضمن أنشطتها العامة لتشجيع العمل الاجتماعي والرياضي، حيث انخرطت منذ سنتين في دعم المدرسة من خلال شراكة مع جمعية تابعة للمدرسة التي تحمل اسم المساعي الحميدة. وتقول نوال المتوكل: نقوم بهذه المبادرة منذ عامين بهدف تقريب الرياضة والتربية من العالم القروي، والتضامن مع سكانها الذين يعانون الأمرين بحكم تواجدهم بمنطقة نائية وصعبة، وبالتالي تعزيز وتبني الرياضة كمجال أساسي لتنويع حياة الطالب في المدرسة وإدماجه في منظومة تعليمية متكاملة، ومع اقتراب شهر رمضان جمعنا عددًا من التبرعات من شركاء متعددين لتقديم مؤونة رمضان. أيضًا رحب أهل القرية بضيوفهم بالأهازيج والزغاريد والأناشيد، ونظمت جمعية المساعي الحميدة للمدرسة حفلًا للإنشاد الديني أثثه الطلاب، بينما نظمت في اليوم الموالي جمعية نوال المتوكل أنشطة رياضية متنوعة بما فيها مباريات كرة القدم، ومسابقات قصيرة للأطفال، ولعبة شد الحبل بين نساء ورجال القرية في جو من المرح والروح الرياضية، انتهت بتوزيع الجوائز على الفائزين وإعانات غذائية لأسر القرية التي تضم 250 أسرة.
يقول رئيس جمعية المساعي الحميدة للنهوض بالمدرسة آيت بوناصر ناصر لـ «سيدتي» إن الجمعية تأسست في أبريل 2014 في إطار التنمية البشرية لأجل دعم المدرسة وإدماجها في مجموعة من الأنشطة التربوية والاجتماعية، وكذا التعريف بإشعاع المدرسة التاريخي والعلمي وتنمية القرية ككل.
المدرسة بدأت أيضًا تستقطب الإناث لكنهن يمثلن نسبة قليلة حوالي 5 بالمائة ومع ذلك فهو مؤشر على انفتاح العائلات في القرى على تعليم الفتيات، وتخضع المدرسة القرآنية اليوم لنظام التعليم العتيق الذي تؤطره وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي لا يلتزم فقط بتدريس القرآن وحفظه بل ينفتح على مواد علمية وأدبية أخرى ولغات عدة.
وتندرج رحلة جمعية رياضة وتنمية، ضمن أنشطتها العامة لتشجيع العمل الاجتماعي والرياضي، حيث انخرطت منذ سنتين في دعم المدرسة من خلال شراكة مع جمعية تابعة للمدرسة التي تحمل اسم المساعي الحميدة. وتقول نوال المتوكل: نقوم بهذه المبادرة منذ عامين بهدف تقريب الرياضة والتربية من العالم القروي، والتضامن مع سكانها الذين يعانون الأمرين بحكم تواجدهم بمنطقة نائية وصعبة، وبالتالي تعزيز وتبني الرياضة كمجال أساسي لتنويع حياة الطالب في المدرسة وإدماجه في منظومة تعليمية متكاملة، ومع اقتراب شهر رمضان جمعنا عددًا من التبرعات من شركاء متعددين لتقديم مؤونة رمضان. أيضًا رحب أهل القرية بضيوفهم بالأهازيج والزغاريد والأناشيد، ونظمت جمعية المساعي الحميدة للمدرسة حفلًا للإنشاد الديني أثثه الطلاب، بينما نظمت في اليوم الموالي جمعية نوال المتوكل أنشطة رياضية متنوعة بما فيها مباريات كرة القدم، ومسابقات قصيرة للأطفال، ولعبة شد الحبل بين نساء ورجال القرية في جو من المرح والروح الرياضية، انتهت بتوزيع الجوائز على الفائزين وإعانات غذائية لأسر القرية التي تضم 250 أسرة.