تصحيح أوراق الامتحانات لا تخلو من مواقف طريفة واجابات أطرف، نقلتها بطريقة أو أخرى وسائل التواصل الاجتماعي، لنتساءل لماذا لم نسمع بمثل تلك الإجابات في السابق؟ هل هو خلل في العمليَّة التعليميَّة بحيث لم يعُد للمعلم هيبته أم أنَّ الطالب أصبح لا يبالي بالتحصيل العلمي؟
«سيدتي» ناقشت إجابات الطلاب الطريفة والغريبة مع بعض المختصين.
طالبتي تصٌفني بورقة الإجابة
إحدى المعلمات بالمرحلة الثانويَّة تفاجأت بإجابة طالبة لديها بمدحها وجعلتها محور قصتها وفق متطلبات السؤال، فتقول المعلمة رشا: في البداية تفاجأت ولم أدرك ماذا أفعل، لكن في الوقت ذاته وجدت الطالبة قد كتبت الحوار بشكل متكامل وفق القواعد وجميع إجاباتها بالورقة صحيحة فما كان إلا أن أعطيتها ما تستحقه من درجة، لأنَّ تصرفها هذا نابع من محبتها لي، فأنا أُعامل طالباتي كأخوات، ففارق السن لا يتعدى سنوات قليلة؛ لأنَّ هدفي أن تكون المادَّة العلميَّة مُحببة لهنَّ، فلو أصبحتُ قريبة منهنَّ وأحببنني أحببن المادَّة وهذا ما لمسته من نتائج ولله الحمد كانت مُرضية.
انظري الكتاب
وتحكي فريدة أبو طالب، معلمة تاريخ متقاعدة، فتقول: في أحد الاختبارات إحدى طالباتي اجابت نصف الإجابة صحيحة لتكمل الباقي نقاطاً وتكتب انظري الكتاب ووضعت رقم الصفحة والأسطر التي بها الإجابة، وعندما واجهتها في اليوم الثاني أجابت بأنَّها تعرف الإجابة، وأنَّني كمعلة أعرف الإجابة فلا داعي للإطالة حينها وبختها، لكن أعطيتها العلامة الكاملة لأنَّها بالفعل كانت مذاكرة وهذا الموقف نبهني وعلمني ألا أضع أسئلة إجاباتها طويلة ومرهقة للطالبة.
طالب يتمنى النجاح ليفرح والدته
وأخيراً تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لورقة اختبارات أحد الطلاب يترجى فيها معلمه أن ينجحه من أجل أن يفرح قلب أُمه بعد أن توالى رسوبه مرَّات عديدة.
الرأي النفسي والسلوكي
الدكتور النفساني والسلوكي، ماجد قنٌش، أوضح أنَّ هذا الأسلوب من قبل الطالب في وضع الإجابات بشكل يغلب عليه طابع الطرافة أو أسلوب الاستعطاف، يرجع إلى ضعف الطالب في التحصيل العلمي للمادَّة، وغياب المتابعة من قبل بعض المعلمين، فهنالك معلمون يدخلون للحصة ويلقون الدرس بشكل سريع من دون معرفة هل رسخت المادَّة العلميَّة بذهن الطالب أم لا، إضافة إلى أنَّ البعض يعمد الى وضع أسئلة صعبة تأخذ وقتاً في الإجابة، وفي المقابل نجد نوعاً من المعلمين والمعلمات لا يعرفون الوسطيَّة ما يجعل الطالب مستهتراً ولا يلقي بالاً بالمعلم أو بالمادة العلميَّة ليأتي وقت الاختبارات ويضع إجابة غريبة ويذيلها ببعض العبارات المضحكة أو المستعطفة لكي يلين المعلم وينجحه.
«سيدتي» ناقشت إجابات الطلاب الطريفة والغريبة مع بعض المختصين.
طالبتي تصٌفني بورقة الإجابة
إحدى المعلمات بالمرحلة الثانويَّة تفاجأت بإجابة طالبة لديها بمدحها وجعلتها محور قصتها وفق متطلبات السؤال، فتقول المعلمة رشا: في البداية تفاجأت ولم أدرك ماذا أفعل، لكن في الوقت ذاته وجدت الطالبة قد كتبت الحوار بشكل متكامل وفق القواعد وجميع إجاباتها بالورقة صحيحة فما كان إلا أن أعطيتها ما تستحقه من درجة، لأنَّ تصرفها هذا نابع من محبتها لي، فأنا أُعامل طالباتي كأخوات، ففارق السن لا يتعدى سنوات قليلة؛ لأنَّ هدفي أن تكون المادَّة العلميَّة مُحببة لهنَّ، فلو أصبحتُ قريبة منهنَّ وأحببنني أحببن المادَّة وهذا ما لمسته من نتائج ولله الحمد كانت مُرضية.
انظري الكتاب
وتحكي فريدة أبو طالب، معلمة تاريخ متقاعدة، فتقول: في أحد الاختبارات إحدى طالباتي اجابت نصف الإجابة صحيحة لتكمل الباقي نقاطاً وتكتب انظري الكتاب ووضعت رقم الصفحة والأسطر التي بها الإجابة، وعندما واجهتها في اليوم الثاني أجابت بأنَّها تعرف الإجابة، وأنَّني كمعلة أعرف الإجابة فلا داعي للإطالة حينها وبختها، لكن أعطيتها العلامة الكاملة لأنَّها بالفعل كانت مذاكرة وهذا الموقف نبهني وعلمني ألا أضع أسئلة إجاباتها طويلة ومرهقة للطالبة.
طالب يتمنى النجاح ليفرح والدته
وأخيراً تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لورقة اختبارات أحد الطلاب يترجى فيها معلمه أن ينجحه من أجل أن يفرح قلب أُمه بعد أن توالى رسوبه مرَّات عديدة.
الرأي النفسي والسلوكي
الدكتور النفساني والسلوكي، ماجد قنٌش، أوضح أنَّ هذا الأسلوب من قبل الطالب في وضع الإجابات بشكل يغلب عليه طابع الطرافة أو أسلوب الاستعطاف، يرجع إلى ضعف الطالب في التحصيل العلمي للمادَّة، وغياب المتابعة من قبل بعض المعلمين، فهنالك معلمون يدخلون للحصة ويلقون الدرس بشكل سريع من دون معرفة هل رسخت المادَّة العلميَّة بذهن الطالب أم لا، إضافة إلى أنَّ البعض يعمد الى وضع أسئلة صعبة تأخذ وقتاً في الإجابة، وفي المقابل نجد نوعاً من المعلمين والمعلمات لا يعرفون الوسطيَّة ما يجعل الطالب مستهتراً ولا يلقي بالاً بالمعلم أو بالمادة العلميَّة ليأتي وقت الاختبارات ويضع إجابة غريبة ويذيلها ببعض العبارات المضحكة أو المستعطفة لكي يلين المعلم وينجحه.