رصد الأمن العام السعودي مكافأة مالية تصل إلى 50 ألف ريال لمن يبلغ عن مخالف لنظام الإقامة والعمل في المملكة، لاسيما وأن الحملة التي دشنها ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود تحت شعار «وطن بلا مخالف» بدأت تؤتي ثمارها من خلال تصحيح أوضاع الكثير في فترة وجيزة وفقًا لمستشار مدير الأمن العام اللواء جمعان بن أحمد الغامدي.
وطالب الغامدي خلال لقاء عقد بالباحة جنوب غرب المملكة يوم أمس الثلاثاء من الجميع أن لا يتم تشغيل أو تسكين أو التواطؤ مع المخالفين موضحًا خطورة وجودهم من الناحية الأمنية والاقتصادية والصحية والاجتماعية على المجتمع، معتبرًا العديد من المخالفين خطرًا على الجميع «يجب التخلص منه بأسرع وقت ممكن».
وكان قد دشن الأمير محمد بن نايف في 19 مارس/آذار الماضي حملة «وطن بلا مخالف» التي تمنح مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود 90 يومًا لمغادرة المملكة بعد أن وافق عليها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في إطار رغبته تسوية أوضاع المخالفين ومساعدة الراغبين منهم في إنهاء وضعهم وما يترتب عليه من عقوبات.
وتقسم حملة «وطن بلا مخالف» لثلاثة أقسام تشمل المتأخرين في تجديد الإقامات، ومخالفي تأشيرات الحج والعمرة، وحاملي تأشيرات المرور، والمتسللين ومن ليس لديهم أوراق ثبوتية، ولكل منها آلية واضحة للتعامل، وتأتي الحملة بعد عدة حملات مماثلة اتخذت سابقًا.
كانت الأولى في العام 1997 إذ تمكنت في تلك الفترة من معالجة أوضاع أكثر من 4.5 مليون وافد، تلتها حملة ثانية طبقت في العام 2013 حيث تعقبت الجهات الأمنية المخالفين في كافة أرجاء المملكة بعد أن ارتفع معدل الجريمة، وكثر التسيب في الساحات والطرقات ونتج عن هذه الحملة ترحيل أكثر من نصف مليون مخالف.
وطبقت المملكة حملة استثنائية في العام 2015 قامت خلالها بتصحيح أوضاع اليمنيين الذين دخلوا البلاد بطريقة غيب نظامية إذ تم تصحيح أوضاع 463.562 يمنياً، كما يعيش في السعودية نحو 11 مليون وافد أجنبي.
وطالب الغامدي خلال لقاء عقد بالباحة جنوب غرب المملكة يوم أمس الثلاثاء من الجميع أن لا يتم تشغيل أو تسكين أو التواطؤ مع المخالفين موضحًا خطورة وجودهم من الناحية الأمنية والاقتصادية والصحية والاجتماعية على المجتمع، معتبرًا العديد من المخالفين خطرًا على الجميع «يجب التخلص منه بأسرع وقت ممكن».
وكان قد دشن الأمير محمد بن نايف في 19 مارس/آذار الماضي حملة «وطن بلا مخالف» التي تمنح مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود 90 يومًا لمغادرة المملكة بعد أن وافق عليها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في إطار رغبته تسوية أوضاع المخالفين ومساعدة الراغبين منهم في إنهاء وضعهم وما يترتب عليه من عقوبات.
وتقسم حملة «وطن بلا مخالف» لثلاثة أقسام تشمل المتأخرين في تجديد الإقامات، ومخالفي تأشيرات الحج والعمرة، وحاملي تأشيرات المرور، والمتسللين ومن ليس لديهم أوراق ثبوتية، ولكل منها آلية واضحة للتعامل، وتأتي الحملة بعد عدة حملات مماثلة اتخذت سابقًا.
كانت الأولى في العام 1997 إذ تمكنت في تلك الفترة من معالجة أوضاع أكثر من 4.5 مليون وافد، تلتها حملة ثانية طبقت في العام 2013 حيث تعقبت الجهات الأمنية المخالفين في كافة أرجاء المملكة بعد أن ارتفع معدل الجريمة، وكثر التسيب في الساحات والطرقات ونتج عن هذه الحملة ترحيل أكثر من نصف مليون مخالف.
وطبقت المملكة حملة استثنائية في العام 2015 قامت خلالها بتصحيح أوضاع اليمنيين الذين دخلوا البلاد بطريقة غيب نظامية إذ تم تصحيح أوضاع 463.562 يمنياً، كما يعيش في السعودية نحو 11 مليون وافد أجنبي.
