نادرون هم الفنانون الذين يطلون في كامل أناقتهم بعد أن بلغوا من العمر عتيّاً، لكنّ القاعدة كسرها فعلًا الأسطورة الفرنسي المطرب الأرميني شارل أزنافور، الذي يحتفي بعامه الثالث والتسعين في 22 مايو/أيار الجاري.
ومن على مسرح محمد الخامس، أطل نجم مهرجان موازين مرتين ليغني بكل اللغات تقريباً، وبتوهّج خاص يليق بفنان بلغ صوت الحكمة، تجاوب معه مئات المغاربة وغيرهم من الأجانب، وهم يرددون أغانيه التي تعّبر عن رؤية خاصة للحياة، وتتأمل الناس والوجوه والمواقف.
أزنافور بنفسه قال: "لا معنى للموسيقى من دون كلام جيد وموزون. غنّى بحرفيّة كبيرة، وحضور راقٍ".
وجّه أزنافور التحيّة بإجلال للجمهور الغفير، الذي يحنّ لأغانيه الرومانسيّة والفلسفيّة، ووقف الحضور هاتفين باسمه، وهم يعيشون لقاءً خاصاً، بفنان استطاع أن يخلّد ويستمر في تألّقه منذ سبعين عاماً ويدرس في الفن والحياة.
أمضى الحاضرون بمختلف فئاتهم العمريّة ساعتين مع المغني الأصيل، وخرجوا مستمتعين، وهم يرددون أغاني أزنافور بصوت عالٍ.
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"