قال الفنان المحن حميد القصري إنّ المهرجان العالميّ لـ"كناوة" الذي يقام سنويّاً في مدينة الصويرة "غرب المغرب"، أعاد الاعتبار للأغنية الكناويّة، التي باتت تحظى بإقبال متزايد من عشاق هذا اللون، الذي غزا جميع أقطار العالم.
وأوضح حميد في حديث لـ "سيدتي نت"، أنّ مزج فن "تكناويت" بالإيقاعات الأمريكيّة والأوربيّة، بتعاون فنّي بين الفنانين المغاربة ومشاهير العالم، أسهم في شهرة هذا اللون الغنائيّ الذي يُبهر الغربيين بإيقاعاته، ما يدفعهم الى الإقبال على جميع حفلات المغاربة في العالم.
وأضاف سفير الأغنية الكناويّة في العالم، بأنّ مهرجان كناوة كان له الفضل في خلق تلاقح ثقافي وفني، بين ممتهني هذا اللون بالمغرب، ومشاهير العالم الذين اشتُهروا بأغانيهم المغربيّة المختلفة مثل: جيستين أدامس، وإتيكا والفا بلوندي، الذين كان لهم الفضل إلى جانب "المعلمين" المغاربة، في المزج بين الإيقاعات وتقديم منتج يسحر الأذن بجمل موسيقيّة، ويأسر القلب بكلمات لا تخلو من النفحة الروحانيّة، ما جعل الإقبال على حفلات فن "تاكنويت"، الى تزايد في جميع بلدان العالم، ولذلك لا يمكن، بحسب حميد القصري، أن نتصور مدينة الصويرة من دون مهرجان سنويّ عالميّ لفن كناوة، الذي أعاد الاعتبار لـ "المعلمين"، وأصبح يشكل رافعة معنويّة وفنيّة قويّة بالنسبة للشباب المهووس بفن تاكنويت.
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"