الاستلهام من "ديكورات" الخمسينيات، من بين الطرق الأبسط لجعل إطلالة المنزل المعاصر مرحة وجريئة، وسط ألوان مبهجة ونقوش متداخلة وقطع أثاث تنبعث منها موسيقى "الروك أند رول"! علمًا بأن "ديكورات" حقبة الخمسينيات متمرّدة على عقود قبلها اتسمت بالكلاسيكية والزخرفيّة.
تظهر خطوط وألوان "ديكورات" حقبة الخمسينيات الرشيقة والعمليّة، أنّها لا تتمّ خطوط "الآرت ديكو" التي ظهرت في الثلاثينيات، بل هي حقبة الثورة الحقيقية التي سمحت للناس باستنشاق رياح التغيير بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية، وقد سمّيت بـ"فترة الحداثة النظيفة". ومن بين الأفكار المساعدة في جعل "ديكورات" الحقبة المذكورة تحضر في البيت المعاصر، تعدّد المصّممة مي الحكيم، الآتي:
1. استخدام واحدة من قطع الأثاث الشهيرة التي تنتمي إلى حقبة الخمسينيات أو ما يشبهها من قطع الأثاث التي تزخر بها المعارض، علاوة على الطاولات المثلثة أو التي تتخذ شكل الكلى بمختلف الأحجام والارتفاعات.
2. الخامات الدافئة هي السرّ، لذا ينصح باستخدام الخشب والجلد في الأثاث بشكل رئيس.
3. مزج الألوان بطريقة مدروسة، ولا سيما تلك البرّاقة، كالأحمر والأزرق والبرتقالي والأخضر.
4. استخدام الأقمشة المزينة بـ"موتيفات" نباتيّة مرسومة بشكل هندسي متقن.
5. استخدام النقوش الكبيرة على الجدران لتكون في الخلفيّة، وتطبيقها سواء باستخدام الدهانات أو ورق الجدران، حتى وإن كان ذلك على جانب واحد من الغرفة.
6. التنسيق بين الألوان والنقوش المختارة، بشكل لا تبدو فيه الغرفة فوضوية.
7. إعداد لوحة فنيّة عن الشخصية المفضّلة للمالك(ة) أو لأحد أفراد عائلته بطريقة "البوب آرت"، الذي ساد في أواخر الخمسينيات، مع تعليقها على أحد الجدران.
8. استخدام "الاكسسوارات" المستوحاة من تلك الحقبة كالساعات الـ"بلاستيك" وعلّاقات الملابس الملوّنة أو المصابيح الـ"بلاستيك" ذات الألوان البرّاقة.