معظم النساء يعتبرن مغلقات على أنفسهن عندما يتعلق الأمر بالمعاشرة الحميمة. وكل رجل يجب أن يعلم الطريقة أو التصرفات أو الأسلوب، الذي يجعل زوجته مستعدة لممارسة العلاقة الحميمة، لكن الأمر يصبح صعباً عندما تتبنى المرأة موقفاً سلبياً.
ولهذا كيف يعلم الزوج بأن امرأته مستعدة أو لا لممارسة العلاقة الحميمة؟
بالطبع لن يكون بإمكان الرجل إثارة رغبة زوجته، إذا لم تكن متفتحة ذهنياً لهذا الموضوع. فما هي أفضل الطرق لإثارة الزوجة والحصول على نتائج إيجابية فيما يتعلق بالمعاشرة الحميمة.
قالت دراسة مقتضبة لمعهد، سيازا، البرازيلي للدراسات الاجتماعية طالما أن المرأة عاطفية فإنها تحتاج إلى وقت أطول لبناء الرغبة في المعاشرة الحميمة. بينما الرجل يجب أن ينتظر الوقت المناسب ليعلم فيما إذا كانت امرأته قد أصبحت مستعدة للممارسة الحميمة. ويجب أن يتذكر كل رجل بأنه من شبه المستحيل إثارة رغبة المرأة الجنسية ما لم يكن هناك انخراط عاطفي.
وأوضحت الدراسة بأن على الرجل أن يتحدث مع زوجته بلغة عاطفية، ويسألها فيما إذا كانت مستعدة نفسياً وعاطفياً للذهاب إلى السرير لخوض بعض الأحاديث. وأكدت الدراسة بأن طرح هذا السؤال يثير المرأة، أي أن على الرجل أن يتفادى طلب الجنس بشكل مباشر، لأنها تحب الأحاديث العاطفية قبل المعاشرة، وتود أن لا يباشر الزوج على الفور إجراءات المعاشرة.
اجعلها تفكر
قالت الدراسة أن من أفضل الطرق لإثارة المرأة هو جعلها تفكر في الجنس بقدر المستطاع، ولكن بطريقة غير مباشرة. فالرجل الذكي هو الذي يجعل زوجته تخوض في عالم من الخيال العاطفي، ويصبح الجنس طاغياً على تفكيرها.
ارسم خيالاتها
أكدت الدراسة بأن المرأة تثار عندما تطغى على تفكيرها خيالات جنسية يرسمها الزوج في عقلها. وعندما يشعر الزوج بأن زوجته بدأت تتحدث أيضاً عن موضوع الجنس بعقلية متفتحة، فهذا يعني بأنها أصبحت على استعداد للمعاشرة الحميمة.
المقدمات
على الرجل أن يعلم بأن المرأة تحب مقدمات لتكون مستعدة للمعاشرة الحميمة واعتماداً على فاعلية هذه المقدمات ستظهر المرأة استعدادها عن طريق التجاوب مع هذه المقدمات العاطفية والجسدية. ومن أهم العلامات هو ضحكها كثيراً، ولمسها لشعرها بشكل مستمر.