تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي وعلى مدار ستة أيام، من 9 إلى 14 مارس 2013، أول مهرجان دولي لأفلام البيئة في العالم العربي، الذي تنظمه شركة الإنتاج الإعلامي "ميديا لاب"، ويأتي الحدث تحت اسم مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة.
وصرح الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المهرجان، أن الفكرة تنبع من مسؤولية كل فرد تجاه الكون الذي نعيش فيه، حيث الكل معني به وبخطورة التحديات البيئية التي تواجهها البشرية اليوم ومستقبلاً، خاصة في ظل ما يقوم به الفرد من ممارسات تسهم في خلق نوع من التحديات البيئية التي تضعنا أمام مسؤوليات كبيرة، وسط أرقام مذهلة ومفزعة لحجم وعدد الكوارث المناخية التي تعصف بكوكب الأرض بسب تفاقم التغير المناخي والاحتباس الحراري وهناك الكثير من الطرق التي تسهم في زيادة الوعي البيئي لدى الجمهور وأكثرها فاعلية هي الإعلام والفنون.
وأضاف، أن المهرجان يستهدف "الترويج الجماهيري لأهمية المحافظة على البيئة من أجل أن تصبح الأرض مكاناً أفضل للحياة"، واستطلاع ومواكبة كل ما هو حديث وجديد في مجالات التوعية والحفاظ على البيئة. ويسير الحدث جنباً إلى جنب مع خطة أبوظبي 2030 والتي تولي اهتماماً كبيراً للجانب البيئي في العاصمة من خلال الحفاظ على التنوّع الأحيائي. كما يحرص المهرجان على دعم مشروعات الأفلام السينمائية والوثائقية المعنية بالبيئة بهدف زيادة تفاعل الإنسان مع البيئة بصورة إيجابية..
وأشار إلى أن المهرجان سيسعى لوضع أسس علمية وعملية راسخة لصناعة الفيلم البيئي في العالم العربي، ومن أجل التوصل إلى حلول توعوية مستدامة لحماية البيئة.