لا يكاد يخلو تطبيق للتواصل من استخدام للرموز التعبيرية، فجميع مواقع التواصل الاجتماعي تقريباً تستخدمها «الفيس بوك - تويتر – إنستغرام»، وجميع تطبيقات الرسائل اللحظية «الواتس أب – الماسنجر – فايبر – تليجرام – لاين، وغيرها من التطبيقات»، ويستخدم الآن الرموز ما يقدر بـ 90% من مستخدمي الإنترنت في العالم، أي ما يصل إلى 3.2 مليار شخص.
لكن أحد الخبراء البريطانيين في اللغة والاتصال قال: إن الرموز الملونة تصنع أكثر من مجرد رسائل نصية نقوم بإرسالها، كاشفاً، أنها تساعد بالفعل الرجال والنساء في استمرار التواصل بشكل أفضل مع بعضهم البعض، لأن الصور توضح معنى الرسالة.
ويقول البروفيسور البريطاني إيفانز، إن الرجال عادة يفهمون الجمل كما يتم كتابتها، ولكن في الواقع قد تكون المرأة تقصد بها معنى آخر، على سبيل المثال، عندما يقول رجل لامرأة «أنا ذاهب مع زملائي»، والمرأة تقول «جيد، افعل ما تريد»، فهي في الواقع تختبره، وتقول «يجب أن تعرفني جيداً بما فيه الكفاية حتى تعرف أنني لن أكون على ما يرام مع ذلك».
ويعتبر فهم النية مفتاح أي علاقة منسجمة، ويشير البروفيسور، إلى أن الرجال أكثر عرضة لفهم هذه النية في حال تم الكتابة برموز تعبيرية، على سبيل المثال، إذا قالت المرأة «جيد، افعل ما تريد» مع وجه غاضب من الرموز التعبيرية، فهذا يفسر الكلمات.
وأوضح البروفيسور إيفانز، أن هناك سوء استخدام آخر مشترك بينهم، وهو الإجابة بـ «لا شيء» عند سؤال الشريك الآخر إذا كان هناك أمر ما، ومن الممكن أن يتم فهمها بشكل خاطئ، ولكن في حال إلحاق الرموز التعبيرية مع الرسالة فستكون النوايا واضحة، بحسب «أخبار 24».
وأشار، إلى أهمية الاتصالات الرقمية قائلاً، نحن الآن في الثورة الصناعية الثالثة في العالم، والاتصالات عبر الإنترنت تأخذ من جوانب التفاعل وجهاً لوجه، ونحن بحاجة إلى استخدام الرموز التعبيرية للتعبير عن أنفسنا بشكل أفضل، لكي نساعد الناس في عملية التواصل معنا، ونحن لا نستخدمها فقط للتعبير عن مشاعرنا، بل إننا أيضاً نستخدمها لإجراء محادثات حول المواضيع المحرجة، مثل المال.
لكن أحد الخبراء البريطانيين في اللغة والاتصال قال: إن الرموز الملونة تصنع أكثر من مجرد رسائل نصية نقوم بإرسالها، كاشفاً، أنها تساعد بالفعل الرجال والنساء في استمرار التواصل بشكل أفضل مع بعضهم البعض، لأن الصور توضح معنى الرسالة.
ويقول البروفيسور البريطاني إيفانز، إن الرجال عادة يفهمون الجمل كما يتم كتابتها، ولكن في الواقع قد تكون المرأة تقصد بها معنى آخر، على سبيل المثال، عندما يقول رجل لامرأة «أنا ذاهب مع زملائي»، والمرأة تقول «جيد، افعل ما تريد»، فهي في الواقع تختبره، وتقول «يجب أن تعرفني جيداً بما فيه الكفاية حتى تعرف أنني لن أكون على ما يرام مع ذلك».
ويعتبر فهم النية مفتاح أي علاقة منسجمة، ويشير البروفيسور، إلى أن الرجال أكثر عرضة لفهم هذه النية في حال تم الكتابة برموز تعبيرية، على سبيل المثال، إذا قالت المرأة «جيد، افعل ما تريد» مع وجه غاضب من الرموز التعبيرية، فهذا يفسر الكلمات.
وأوضح البروفيسور إيفانز، أن هناك سوء استخدام آخر مشترك بينهم، وهو الإجابة بـ «لا شيء» عند سؤال الشريك الآخر إذا كان هناك أمر ما، ومن الممكن أن يتم فهمها بشكل خاطئ، ولكن في حال إلحاق الرموز التعبيرية مع الرسالة فستكون النوايا واضحة، بحسب «أخبار 24».
وأشار، إلى أهمية الاتصالات الرقمية قائلاً، نحن الآن في الثورة الصناعية الثالثة في العالم، والاتصالات عبر الإنترنت تأخذ من جوانب التفاعل وجهاً لوجه، ونحن بحاجة إلى استخدام الرموز التعبيرية للتعبير عن أنفسنا بشكل أفضل، لكي نساعد الناس في عملية التواصل معنا، ونحن لا نستخدمها فقط للتعبير عن مشاعرنا، بل إننا أيضاً نستخدمها لإجراء محادثات حول المواضيع المحرجة، مثل المال.