كشفت دراسة ألمانية جديدة حول "نوعية النوم"، أجراها معهد "بروير" المتخصص في أبحاث النوم، بمساعدة خبراء في النوم وعلم النفس من جامعتَي كولون، ومونستر، وشملت 3491 ألمانياً وألمانية، أن نوم الإنسان يقل كلما زادت مداخيله، وأن العاطلين عن العمل ينامون أفضل من العاملين، خاصة المديرين منهم.
واستطلعت الدراسة آراء السكان، حيث قال 14% من قاطني برلين: إن الحالة المالية تؤرق نومهم، لذا يتناولون الحبوب المنومة 3 مرات في الأسبوع.
كما يؤرق جهد توتر العمل 28% من الألمان، وترتفع هذه النسبة إلى 46% بين الفئة العمرية من 40 - 49 سنة، كما ترتفع هذه النسبة بشكل ظاهر بين الأمهات اللاتي يعملن طوال الأسبوع (53%). والغريب أن العاملين ينامون أقل وأسوأ من العاطلين عن العمل، حيث ينامون 6.3 ساعة يومياً كمعدل، في حين ينام العاطلون 7.16 ساعة، علماً أن معدل نوم الفرد الألماني يبلغ 6.54 ساعة يومياً.
وكشفت الدراسة أن المديرين العامين يأخذون العمل معهم إلى السرير، لأنهم ينامون أقل، ومَن يزيد دخله عن 3500 يورو شهرياً ينام 6.30 ساعة كمعدل، وهذا يقل عن المعدل العام، واعترفت نسبة 20% من المديرين بأنهم لا يذهبون إلى السرير إلا بعد إنهاء بعض الأعمال بين الساعة 12 و3 فجراً.
كما ارتفعت نسبة العاملين الذين يعانون من الأرق لتصل إلى 66% منذ عام 2010، ويعاني من اضطراب النوم، بدرجات مختلفة، نحو 80% من العاملين، وهذا ما يرفع عددهم إلى 34 مليون عامل.
واستطلعت الدراسة آراء السكان، حيث قال 14% من قاطني برلين: إن الحالة المالية تؤرق نومهم، لذا يتناولون الحبوب المنومة 3 مرات في الأسبوع.
كما يؤرق جهد توتر العمل 28% من الألمان، وترتفع هذه النسبة إلى 46% بين الفئة العمرية من 40 - 49 سنة، كما ترتفع هذه النسبة بشكل ظاهر بين الأمهات اللاتي يعملن طوال الأسبوع (53%). والغريب أن العاملين ينامون أقل وأسوأ من العاطلين عن العمل، حيث ينامون 6.3 ساعة يومياً كمعدل، في حين ينام العاطلون 7.16 ساعة، علماً أن معدل نوم الفرد الألماني يبلغ 6.54 ساعة يومياً.
وكشفت الدراسة أن المديرين العامين يأخذون العمل معهم إلى السرير، لأنهم ينامون أقل، ومَن يزيد دخله عن 3500 يورو شهرياً ينام 6.30 ساعة كمعدل، وهذا يقل عن المعدل العام، واعترفت نسبة 20% من المديرين بأنهم لا يذهبون إلى السرير إلا بعد إنهاء بعض الأعمال بين الساعة 12 و3 فجراً.
كما ارتفعت نسبة العاملين الذين يعانون من الأرق لتصل إلى 66% منذ عام 2010، ويعاني من اضطراب النوم، بدرجات مختلفة، نحو 80% من العاملين، وهذا ما يرفع عددهم إلى 34 مليون عامل.