يوضِّح المستشار الأسري الدُّكتور عبدالإله جدع أنَّ الرَّجل أكثر توتُّراً وحدَّةً في الصِّيام دون شك؛ لأنَّ قدرة احتماله وصبره أقل مقارنة بالمرأة رغم قوَّته، لذلك يلعب الصَّبر على الكثير من رغباته والامتناع عنها دوراً في ازدياد عصبيَّته، وعلى المرأة أن تتفهَّم أنَّ حاجة الرَّجل للعلاقة الخاصَّة قد تزيد في رمضان لعدد من الأسباب، منها:
أنَّ كل ممنوع مرغوب، وشعوره بأنَّ زوجته ليست متاحة له متى أراد ذلك، وينصح الزَّوجة بالتَّعامل بحكمة مع ذلك، ورغم تعبها ومعاناتها، فلابدَّ أن ترضي الرَّجل في هذا الجانب، وسوف ترى الأثر الإيجابي لذلك، كما أنَّ الأسلوب الرَّاقي في طلب هذه العلاقة واستجابة الآخر لها يلعب دوراً في تجنُّب الصِّراع، الذي يحدثه إصرار الرَّجل عليها بابتذال وتعسُّف رغم تعب المرأة، وكذلك سوء أسلوب وسخرية المرأة عند الاعتذار عن المعاشرة، أو منحها على مضض، سينعكس على الكثير من تصرُّفاته وردود أفعاله، ويجعله أكثر ميلاً للعصبيَّة وسرعة الغضب.