السبت القادم هو موعد لمحبِّي الفنون التشكيليَّة مع معرض "خمسة تقاطعات"، والذي تستضيفه قاعة تسامي للفنون في جدَّة، وهو للفنَّانة التشكيليَّة تغريد البقشي، المعروفة باهتمامها بالأعمال الخاصَّة في قضايا المجتمع، وتجسِّد بريشتها الأحداث، سواء كانت عابرة، أو دائمة، وسيسلَّط الضوء على مجموعة من الأعمال التي أنجزت خلال مراحل مختلفة، وتعتبر من التقاطعات المهمَّة في حياة الفنَّانة منذ عام 2012 حتى عام 2017، واستمدَّت هذه الأعمال من مواضيع ذات صلة بالحياة اليوميَّة وبالأفراد، سواء كانوا ذكوراً، أم إناثاً.
وتحدَّثت البقشي عن المعرض الذي ستقيمه، ذاكرةً أنَّ لديها تجارب عديدة في محاولة لفهم ذاتها، وتفسير التَّضاد في الأفكار التي تحتويها في مجتمع يحمل الكثير من المفاهيم غير المفسَّرة، والتي قد تسبب الألم في حال عدم فهمها، وأنَّ رحلة البحث هذه تكون المرأة عنواناً بارزاً فيها، وما يصاحب ذلك من مواقف وسلوكيَّات معتادة وغير مألوفة، وتشغلها فكرة تغيير الواقع الرَّتيب، وإعادة تشكيل ما حولها بصياغة بصريَّة، لإضفاء بعد آخر أكثر عمقاً في محاولة لتفسير جوانب متراكمة تتحول إلى ممارسات يوميَّة تصبح من شدَّة اعتيادها غير مرئيَّة مع مرور الوقت مع أنَّها جذريَّة في حياة الفرد وعلاقته بما حوله، وارتباطها بالحاجات، وما يحيط به من ظروف مختلفة تؤثِّر على تشكيل مفهوم الهويَّة والمواطنة لديه.
وتحدَّثت البقشي عن المعرض الذي ستقيمه، ذاكرةً أنَّ لديها تجارب عديدة في محاولة لفهم ذاتها، وتفسير التَّضاد في الأفكار التي تحتويها في مجتمع يحمل الكثير من المفاهيم غير المفسَّرة، والتي قد تسبب الألم في حال عدم فهمها، وأنَّ رحلة البحث هذه تكون المرأة عنواناً بارزاً فيها، وما يصاحب ذلك من مواقف وسلوكيَّات معتادة وغير مألوفة، وتشغلها فكرة تغيير الواقع الرَّتيب، وإعادة تشكيل ما حولها بصياغة بصريَّة، لإضفاء بعد آخر أكثر عمقاً في محاولة لتفسير جوانب متراكمة تتحول إلى ممارسات يوميَّة تصبح من شدَّة اعتيادها غير مرئيَّة مع مرور الوقت مع أنَّها جذريَّة في حياة الفرد وعلاقته بما حوله، وارتباطها بالحاجات، وما يحيط به من ظروف مختلفة تؤثِّر على تشكيل مفهوم الهويَّة والمواطنة لديه.