من المعلوم أن الهواء الملوّث في العواصم أصبح يمثّل أزمة صحيّة على حيوات الناس؛ ما تقدّم حدا بالرئيس التنفيذي لشركة "سبريمو" ومؤسّسها راي كومبس، إلى تقديم منتج يناسب الهاتف الذكي، ويُقدّم للمستخدمين قراءات لنوعيّة الهواء، ويكشف لهم عن الغازات الضارّة التي يستنشقونها.
إن "سبريمو" مُزوّد بأجهزة استشعار، وهو يستخدم خوارزميات وبرمجيّات متطوّرة ليقيس نوعية الهواء التي نستنشقها، من ثمّ يعرضها على شاشة الهاتف الذكي، كاشفًا عن وجود غازات ضارّة مثل: الفورمالديهايد والتولوين والميثان، ما يمكّن المستخدمين من الاطلاع على نوعيّة الهواء، سواء في الأماكن المكشوفة أو المغلقة.
تُسجّل نوعية الهواء على مقياس من واحد إلى 500؛ ويشير أي رقم لا يتجاوز الخمسين إلى نوعيّة هواء جيّدة. وبالمقابل، إنّ أي رقم يتجاوز الثلاثمائة يشير إلى هواء ملوّث ولا يخلو من خطورة على الصحّة، حتى على المدى القصير.
يناسب الجهاز المبتكر مدخل شحن الـ"ايفون"، مع ميزة مشاركة القراءات والموقع مع الآخرين. وبالتالي، فإن أي شخص يقوم بزيارة مكان تواجد مستخدم "سبريمو"، من فندق أو مطعم أو منتجع صحّي محلّي، سيستفيد من رؤية القراءات المحليّة عن نوع الهواء الذي يستنشقه.
