ضجت مواقع التواصل اليوم بجريمة قتل كان مسرحها مدارس المملكة للبنين في شمالي العاصمة الرياض.
وأشارت المعلومات الأولية إلى تعرض وكيل المدرسة لطلق نار أدى إلى وفاته، فيما أصيب شخص آخر من جنسية عربية، وتوارى مدير المدرسة بعيداً عن الأنظار بمساعدة زملائه الذين أخفوه في أحد المكاتب.
وعلى الفور، حضرت فرق من الشرطة والدفاع المدني في مسرح الجريمة، وتم نقل المصاب إلى مستشفى المملكة.
فيما غادر الجاني، الذي تشير الأنباء إلى أنه معلم في ذات المدرسة، ومن جنسية عربية، وأن ما دفعه للقيام بذلك فصله من المدرسة، ووجود خلافات سابقة.
"سيِّدتي" بدورها تابعت الحدث، الذي هز العاصمة الرياض، حيث تواصلت مع مستشفى المملكة، وأكد مصدر من قسم الطوارئ في المستشفى في تصريح خاص استقبال الطوارئ في المستشفى لمقيم من جنسية مصرية يبلغ من العمر "27 عاماً" بعد تعرُّضه لإطلاق نار أثناء وجوده في المدرسة لاستلام نتائج وأوراق لطلاب، وأكد المصدر أن حالة المصاب مستقرة، وسيحتاج إلى إجراء عملية لاستخراج الرصاصة، التي استقرت داخل جسده.