عميد كليَّة العلوم بالجامعة الأميركيَّة متفائل بوجود «فضائيَّات» سعوديَّات

6 صور

خطوة بخطوة، تمكنت المرأة السعوديَّة من اكتشاف نفسها والخوض في العديد من المجالات، فرغم ضيق المجتمع عليها وحصر قدراتها، إلا أنَّها تمكنت من أن تنفذ بنفسها بوساطة عقلها وطموحها.

فبعد تعيين الدكتورة حياة سندي أخيراً في منصب سفيرة للنوايا الحسنة في منظمة اليونسكو، أصبح من السهل التوصل إلى الأهداف من دون قيود وعثرات تضيق عليها، الأمر الذي جعل عالم الفضاء في وكالة ناسا الأمريكيَّة للملاحة الفضائيَّة، عميد كليَّة العلوم والتنمية الجيولوجيَّة في الجامعة الأميركيَّة للنظم، الدكتور جيم رايلي، الذي ألقى محاضرة في جمعيَّة علوم الأرض في أرامكو السعوديَّة بمدينة الخبر، متفائلاً بقدرة المرأة السعوديَّة بخوض تجربتها في مجال الفضاء كرائدات وفنيّات.

حيث إنَّه التقى فتيات وسيدات سعوديات على قدر كبير من العلم والمعرفة والدراية في مجال التقنية والتكنولوجيا الحديثة، وصرّح بأنَّ لديهن مستقبلاً في عالم الفضاء، خصوصاً أنَّ بعضهن منتسبات لجامعات سعوديَّة في مجالات واسعة كمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذريَّة، وجامعة الملك عبد الله، فالمملكة تمتلك أساسيات التكنولوجيا، وهي السباقة في هذا المجال شأنها كشأن أميركا والصين وروسيا والهند والإتحاد الأوروبي.

حيث إنَّ القوات السعوديَّة تعمل مع ناسا من خلال مشاريع مشتركة، تشارك فيها السعوديَّة إلى جانب 44 دولة، فمثل هذه الإمكانات التي تتوافر لدى المملكة تسمح للمرأة في المستقبل بإدارة وقيادة مثل هذه المناصب، التي قد سبقها بها الأمير سلطان بن سلمان في رحلته للفضاء في عام 1985، وهو يعد أول رائد فضاء عربي مسلم جذب طموح الشباب السعودي لاغتنام الفرصة، خصوصاً بعد توافر الأقسام الجامعيَّة التي تسمح لهم بخوض التجربة.

هذا وسبق أن اختارت وكالة ناسا الأمريكية، الدكتورة السعودية ماجدة أبو راس لتكون ضمن فريق ناسا العلمي، لتنفيذ مشاريع علمية بحثية. سبقتها الباحثة السعودية مشاعل الشميمري كأول سعودية تلتحق بالعمل في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وهي التي حصلت على بكالوريوس الهندسة الفضائية من جامعة فلوريدا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.