خالة حنان، السلام عليكم ورحمة الله. مشكلتي بدأت من 5 سنوات، حيث تربطني علاقة عمل وأخوة بمديري ويكبرني ب 16 سنة، ودائمًا ما يأتمنني على أسراره، ومؤخرًا انفصل عن زوجته وتزوج زميلتي، حيث تشابهت ظروفهما، فهي أرملة مطلقة ولديها أبناء. أخد رأيي فيها قبل ارتباطه بها وأنا شجعته، وكان دائمًا يحدثها عني بأني أخته. المشكلة أني أحبه سرًا، وأعلم أنه لن يكون من نصيبي. مؤخرًا تركنا جميعًا العمل، لكن تعلقي به الخفي جعلني على اتصال به في أمور البحث عن وظيفة، أو يكلفني بعمل من المنزل، لكنه يخشى مصارحة زوجته بهذه الأمور؛ خوفًا على مشاعرها. لا أخفي عليك أني أشعر بالسعادة من ثقته بي، لكن أشعر أيضًا بوخز الضمير أن زوجته هي أولى الناس باحتوائه في مشاكله. صارحني أنه يحكي لها أنه أحيانًا يكلفني بعمل أساعده به وهي ترحب بذلك، لكني واثقة أنها لا تعلم أنه يأتمنني على أسراره المهنية. هل أنا بذلك أخونها؟ لكن والله العظيم أتمني لهما الخير وأحبهما في الله، لكن أشعر تجاهه بالأمان المهني، وكلما أفكر في قطع صلتي به أشعر بالغربة والاكتئاب، وأنا كلي ثقة أن مشكلتي لن تنتهي إلا بظهور شخص في حياتي، أرتبط به يكون لي الأمان والاحتواء، ولكن الوقت في علم الله. سؤالي هل أنا خائنه لها؟ هل أنا محاسبة على تصرفاته؟ ماذا أفعل؟
(ميمي)
الحل والنصائح من خالة حنان:
1- أنت يا عزيزتي طرحت 3 أسئلة وليس سؤالاً واحدًا!
2- السؤال الأول: هل أنت خائنة لها؟ الجواب: نعم، فأي سر بينك وبينه بعيدًا عن صديقتك هو خيانة. مشاعرك نحوه نفسها خيانة ولو نفسية، ولكن ينبغي عليك ردعها.
3- هل أنت محاسبة على تصرفاته؟ الجواب: نعم، لأنك أنت من شجعه باسم الاحتياج المهني والحجج الأخرى المفتعلة!.
4- ماذا تفعلين؟ الجواب واضح وصريح، فلا تهربي منه وهو: انسحبي من حياة هذه العائلة التي تعيش حياتها بقناعة وواقعية.
وللنساء والزوجات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن «خالة حنان» عادت لتدعم كل النساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص khala.hanan@sayidaty. net
حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونيًا.