في غضون خمس دقائق فقط، وداخل غرفة مظلمة، بإمكانك معرفة أهم إنجازات العالِم المسلم الحسن بن الهيثم، والتعرف على أهم إنجازاته في مجال علوم الرؤية والبصريات، تلك الغرفة هي إحدى الفعاليات التي يقدمها مهرجان «أسوة» الذي تدعمه الهيئة العامة للترفيه، بالشراكة مع «مسك» الخيرية، على مدى 25 يومًا خلال شهر رمضان.
وبجوار خيمة الحسن بن الهيثم، على شكل غرفة مظلمة، يقف مجاهد حسون؛ يدعو زائري المهرجان للدخول وتجربة كيفية اكتشاف ابن الهيثم «كيف نرى؟»؛ وذلك من خلال ثقب موجود في تلك الغرفة، ورؤية مشاهد من خارجها؛ محاكاة لما رآه ابن الهيثم.
ويستجيب لتلك النداءات عشرات الزائرين، الذين يصطفون بشغف بالغ لخوض تجربة الغرفة المظلمة، وتبدأ عندها الرحلة العلمية بإغلاق الإضاءة؛ لتظهر على جنبات الغرفة الهادئة لوحات مرئية تفاعلية تبيّن للزوار مشاهد تخيلية لما رآه ابن الهيثم في غرفته المظلمة.
ويروي مرشد الخيمة، الشاب مجاهد، قصة الغرفة المظلمة، بقوله: «في أحد الأيام كان ابن الهيثم جالسًا في غرفة مظلمة، ولاحظ على جدارها نورًا مضيئًا، فتمعّن به، وبدا له أنه لم يكن ضوءًا فحسب، بل صورة لما هو موجود خارج جدار الغرفة، لكنه استغرب بأنها معكوسة رأسًا على عقب، وبدأ حينها بالبحث عن تفسير لما رأى؛ فقرر إغلاق الثقب الذي من خلاله دخل الضوء، عندها اختفت الصورة التي كانت على الجدار، فنزع يده عن الثقب الصغير؛ فعادت الصورة للظهور كما كانت من قبل».
ويضيف مجاهد: «هكذا فهم الفكرة: انعكس الضوء عن الأجسام في الخارج، ثم دخل من الثقب الصغير وشكّل الصورة على الجدار المقابل، فكّر ابن الهيثم أنه لابد أن تكون العين مثل الغرفة المظلمة التي كان فيها؛ تعمل فتحتها الأمامية مثل الثقب الصغير في جدارها، حيث يدخل الضوء إلى العين كما يدخل إلى الغرفة المظلمة، وهكذا نبصر ونرى».
ويستضيف المهرجان، ولأول مرة في المملكة، المعرض الجديد عن ابن الهيثم: «الرجل الذي اكتشف كيف نرى»، الذي تقدمه مؤسسة ألف اختراع واختراع، وتعرّف من خلاله بعالِم القرن الحادي عشر الميلادي الحسن بن الهيثم، وإنجازاته في مجال علوم الضوء والبصريات، ويأتي دعم الهيئة العامة للترفيه لهذه المهرجانات؛ لتغطي بذلك منطقة جغرافية أوسع، وتوفّر فعاليات ترفيهية متنوعة، ومنها الثقافية لجميع فئات المجتمع.
وبجوار خيمة الحسن بن الهيثم، على شكل غرفة مظلمة، يقف مجاهد حسون؛ يدعو زائري المهرجان للدخول وتجربة كيفية اكتشاف ابن الهيثم «كيف نرى؟»؛ وذلك من خلال ثقب موجود في تلك الغرفة، ورؤية مشاهد من خارجها؛ محاكاة لما رآه ابن الهيثم.
ويستجيب لتلك النداءات عشرات الزائرين، الذين يصطفون بشغف بالغ لخوض تجربة الغرفة المظلمة، وتبدأ عندها الرحلة العلمية بإغلاق الإضاءة؛ لتظهر على جنبات الغرفة الهادئة لوحات مرئية تفاعلية تبيّن للزوار مشاهد تخيلية لما رآه ابن الهيثم في غرفته المظلمة.
ويروي مرشد الخيمة، الشاب مجاهد، قصة الغرفة المظلمة، بقوله: «في أحد الأيام كان ابن الهيثم جالسًا في غرفة مظلمة، ولاحظ على جدارها نورًا مضيئًا، فتمعّن به، وبدا له أنه لم يكن ضوءًا فحسب، بل صورة لما هو موجود خارج جدار الغرفة، لكنه استغرب بأنها معكوسة رأسًا على عقب، وبدأ حينها بالبحث عن تفسير لما رأى؛ فقرر إغلاق الثقب الذي من خلاله دخل الضوء، عندها اختفت الصورة التي كانت على الجدار، فنزع يده عن الثقب الصغير؛ فعادت الصورة للظهور كما كانت من قبل».
ويضيف مجاهد: «هكذا فهم الفكرة: انعكس الضوء عن الأجسام في الخارج، ثم دخل من الثقب الصغير وشكّل الصورة على الجدار المقابل، فكّر ابن الهيثم أنه لابد أن تكون العين مثل الغرفة المظلمة التي كان فيها؛ تعمل فتحتها الأمامية مثل الثقب الصغير في جدارها، حيث يدخل الضوء إلى العين كما يدخل إلى الغرفة المظلمة، وهكذا نبصر ونرى».
ويستضيف المهرجان، ولأول مرة في المملكة، المعرض الجديد عن ابن الهيثم: «الرجل الذي اكتشف كيف نرى»، الذي تقدمه مؤسسة ألف اختراع واختراع، وتعرّف من خلاله بعالِم القرن الحادي عشر الميلادي الحسن بن الهيثم، وإنجازاته في مجال علوم الضوء والبصريات، ويأتي دعم الهيئة العامة للترفيه لهذه المهرجانات؛ لتغطي بذلك منطقة جغرافية أوسع، وتوفّر فعاليات ترفيهية متنوعة، ومنها الثقافية لجميع فئات المجتمع.