بدأت الحالة الصحية والنفسية للمصرية إيمان أحمد عبدالعاطي، التي عرفت بـ صاحبة النصف طن، تشهد تحسناً تدريجياً، وذلك بعد مرور شهر تقريباً على وصولها إلى مستشفى برجيل في أبوظبي، حيث تمكنت أخيراً من الجلوس على كرسي متحرك والإعتماد على نفسها في تناول الطعام.
ونقلت صحيفة "البيان" عن الدكتور ياسين الشحات، المدير التنفيذي الطبي في برجيل قوله إن هناك تحسناً ملحوظاً ومستمراً في الحالة الصحية والنفسية لإيمان، حيث بدأت في تحريك قدميها وساقيها بصورة أكثر قوة وإيجابية، وتمكنت أخيرا من الجلوس على كرسي متحرك، وكذلك الجلوس على السرير بسهولة، إلى جانب التحسن الواضح في الكلام والنطق.
وأشار الشحات إلى أن إيمان بدأت في البلع التدريجي للطعام، ووصلت الآن إلى حد تناول وجبتين يومياً، ومازال هناك محاولات لإمكانية تناولها الأدوية عن طريق الفم، وفي القريب جداً ستعتمد كليا على البلع الطبيعي مع إزالة أنبوبة المعدة".
وأوضح أنه تم علاج تقرحات الفراش بنسبة 75% والذي يتم تحت الإشراف الطبي لاستشاري جراحة التجميل، الأمر الذي دفع الفريق الطبي إلى التخطيط للبدء في المرحلة الثانية متوسطة الأمد من العلاج.
ولفت الشحات إلى أنه مازال إنقاص الوزن مستمراً بالطرق التحفظية، بدون أي جراحات، مع التركيز على نظام الحمية الغذائية، فيما تم إنقاص جرعات أدوية منع التجلط وأدوية منع التشنج، وبحسب نتائج الفحوص التي تمت على المخ والجهاز العصبي والعضلات، فإنه من الممكن التخلص من معظم هذه الأدوية بالتدريج.