تقوم الأم عادة بتنويم طفلها الرضيع إلى جانبها ليلاً للاعتناء به وإرضاعه بشكل دوري، لكنَّ هذا الحرص مضرٌّ للطفل والوالدين أيضاً.
حيث أكدت دراسة حديثة، قام بتنفيذها الطبيب إيان بول، من جامعة بن ستيت، أن نوم الطفل في نفس الغرفة مع والديه يعني أنهما سيُحرمان من النوم، كما أن هذا الأمر يؤثر أيضاً على ساعات نوم الطفل، وذكرت صحيفة "ديلي ميل أونلاين" البريطانية أن الأطفال الذين ينامون في غرف آبائهم بعد عمر 6 أشهر يفقدون 40 دقيقة من النوم ليلاً، بحسب الدراسة.
وأوضحت الدراسة أن السبب في ذلك، هو أن الأطفال يفقدون القدرة على تهدئة أنفسهم، ويكونون معرضين لنوبات الغضب، والإصابة بـ "بدانة الأطفال" جراء قلة النوم. وفقاً لـ "الوكالات".
وتدلل الدراسة، التي نُشرت في مجلة طب الأطفال، على أن الطفل دون 6 أشهر يجب أن ينام مع والديه لمنع متلازمة الموت المفاجئ له، لكنَّ المؤلف الرئيس للدراسة، الطبيب إيان بول، قال: إن مرات الاستيقاظ لدى الأطفال الأكبر سناً بعد منتصف الليل تكون أقل. ويرى أن الوالدَين النائمين في نفس الغرفة سيستجيبان على الأرجح لاستيقاظ الطفل بدلاً من تركه يعود إلى النوم بنفسه.
وعن فقدان 40 دقيقة من النوم في المتوسط لدى الأطفال الذين مازالوا ينامون مع الآباء، قال بول: "بالنسبة إلى الأطفال الذين مازالوا يتقاسمون الغرفة عند سن 9 أشهر، فإن الآثار تتواصل حتى بلوغهم عامين ونصف العام، عندما يتراجع متوسط نومهم ليلاً بواقع 45 دقيقة".
وأشار إلى أنه ينبغي على الآباء التفكير أولاً في منح الطفل غرفته الخاصة بدءاً من سن 6 أشهر.
حيث أكدت دراسة حديثة، قام بتنفيذها الطبيب إيان بول، من جامعة بن ستيت، أن نوم الطفل في نفس الغرفة مع والديه يعني أنهما سيُحرمان من النوم، كما أن هذا الأمر يؤثر أيضاً على ساعات نوم الطفل، وذكرت صحيفة "ديلي ميل أونلاين" البريطانية أن الأطفال الذين ينامون في غرف آبائهم بعد عمر 6 أشهر يفقدون 40 دقيقة من النوم ليلاً، بحسب الدراسة.
وأوضحت الدراسة أن السبب في ذلك، هو أن الأطفال يفقدون القدرة على تهدئة أنفسهم، ويكونون معرضين لنوبات الغضب، والإصابة بـ "بدانة الأطفال" جراء قلة النوم. وفقاً لـ "الوكالات".
وتدلل الدراسة، التي نُشرت في مجلة طب الأطفال، على أن الطفل دون 6 أشهر يجب أن ينام مع والديه لمنع متلازمة الموت المفاجئ له، لكنَّ المؤلف الرئيس للدراسة، الطبيب إيان بول، قال: إن مرات الاستيقاظ لدى الأطفال الأكبر سناً بعد منتصف الليل تكون أقل. ويرى أن الوالدَين النائمين في نفس الغرفة سيستجيبان على الأرجح لاستيقاظ الطفل بدلاً من تركه يعود إلى النوم بنفسه.
وعن فقدان 40 دقيقة من النوم في المتوسط لدى الأطفال الذين مازالوا ينامون مع الآباء، قال بول: "بالنسبة إلى الأطفال الذين مازالوا يتقاسمون الغرفة عند سن 9 أشهر، فإن الآثار تتواصل حتى بلوغهم عامين ونصف العام، عندما يتراجع متوسط نومهم ليلاً بواقع 45 دقيقة".
وأشار إلى أنه ينبغي على الآباء التفكير أولاً في منح الطفل غرفته الخاصة بدءاً من سن 6 أشهر.