تسعى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ ليؤدوا نُسكهم في أجواء من الطمأنينة والروحانية، وتعمل على تطوير تلك الخدمات واستحداث أفكار جديدة وتهيئة كافة السبل التي تهدف لراحتهم في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتوجيهات من الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، ومن هذه الخدمات التي تقدم للزوار والمعتمرين تلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك باستخدام تكنولوجيا (تبريد الهواء بالرذاذ) من خلال امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي لخفض درجة حرارته.
وتستخدم مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي لتلطيف الهواء في الأماكن المفتوحة (الهواء الطلق) حيث يُضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط (لا يقل عن 42 كجم/سم2) في أنابيب خاصة بالضغط العالي يوزع فيها فوهات متناهية الصغر بحجم (2 إلى 1 ميكرون) يخرج منها الماء على شكل ضباب بارد (آلاف من ذرات المياه الباردة) لامتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي لخفض درجة حرارته.
وقد بلغت أعداد مراوح الرذاذ أكثر من (228) مروحة موزعة على ساحات المسجد الحرام، وتعمل تلك المراح عند تجاوز درجة الحرارة (30) درجة مئوية، ويعد نظام مراوح الرذاذ الأنسب والأفضل لتكييف الهواء في الأماكن المفتوحة مقارنة مع نظم التبريد الانضغاطي (الفريون) والتي تعتبر ذات تكاليف عالية وذلك لاستهلاكها العالي للكهرباء، وأوضحت النتائج أنه بإمكان مراوح الرذاذ المستخدمة في ساحات المسجد الحرام خفض درجات حرارة الهواء الخارجي إلى أكثر من (9) درجة مئوية وإن حمل التبريد وصل إلى (52) كيلو وات لمروحة الرذاذ الواحدة مع كفاءة تبريديه تجاوزت (50%).
وتتكون محطة تغذية المياه المستخدمة لمراوح الرذاذ لساحات المسجد الحرام من خزان لحفظ الماء وفلاتر لتنقية الماء قبل دخوله إلى المضخات ذات الضغط العالي والتي تستخدم لنقل الماء من المحطة إلى مراوح الرذاذ الموزعة في ساحات المسجد الحرام من خلال شبكة مواسير ممتدة في الساحات، بالإضافة إلى المراوح المستخدمة من شركة(Schaefer) ذات قطر(36) بوصة، وتشتمل على مخارج ماء الترطيب (رشاشات) موزعة على محيط القطر الخارجي للمروحة وتقوم المروحة بالدوران على زاوية (180 درجة).
وتستخدم مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي لتلطيف الهواء في الأماكن المفتوحة (الهواء الطلق) حيث يُضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط (لا يقل عن 42 كجم/سم2) في أنابيب خاصة بالضغط العالي يوزع فيها فوهات متناهية الصغر بحجم (2 إلى 1 ميكرون) يخرج منها الماء على شكل ضباب بارد (آلاف من ذرات المياه الباردة) لامتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي لخفض درجة حرارته.
وقد بلغت أعداد مراوح الرذاذ أكثر من (228) مروحة موزعة على ساحات المسجد الحرام، وتعمل تلك المراح عند تجاوز درجة الحرارة (30) درجة مئوية، ويعد نظام مراوح الرذاذ الأنسب والأفضل لتكييف الهواء في الأماكن المفتوحة مقارنة مع نظم التبريد الانضغاطي (الفريون) والتي تعتبر ذات تكاليف عالية وذلك لاستهلاكها العالي للكهرباء، وأوضحت النتائج أنه بإمكان مراوح الرذاذ المستخدمة في ساحات المسجد الحرام خفض درجات حرارة الهواء الخارجي إلى أكثر من (9) درجة مئوية وإن حمل التبريد وصل إلى (52) كيلو وات لمروحة الرذاذ الواحدة مع كفاءة تبريديه تجاوزت (50%).
وتتكون محطة تغذية المياه المستخدمة لمراوح الرذاذ لساحات المسجد الحرام من خزان لحفظ الماء وفلاتر لتنقية الماء قبل دخوله إلى المضخات ذات الضغط العالي والتي تستخدم لنقل الماء من المحطة إلى مراوح الرذاذ الموزعة في ساحات المسجد الحرام من خلال شبكة مواسير ممتدة في الساحات، بالإضافة إلى المراوح المستخدمة من شركة(Schaefer) ذات قطر(36) بوصة، وتشتمل على مخارج ماء الترطيب (رشاشات) موزعة على محيط القطر الخارجي للمروحة وتقوم المروحة بالدوران على زاوية (180 درجة).