تحيي "جوقة البيادر للزجل الشعبي الفلسطيني" على الساحة الرئيسة لمهرجان جرش 2017 للثقافة والفنون وصلاتها التي اعتادها الجمهور الأردني والفلسطيني والعربي، حيث تقدّم يوم الاربعاء 26 تموز ألواناً من الشعر الارتجالي المغنّى الذي ينمّ عن ذائقة فلسطينيّة مميزة تدرّجت وتدرّبت منذ مطلع تسعينات القرن الماضي في أمسياتها المتواضعة في مركز ثقافي إلى المشاركة في أفراح الزفاف إلى البرامج الإذاعيّة إلى حفلات تقدّمها الفرقة اليوم في فلسطين وخارجها عربياً وعالميّاً، لتصبح ذات سمعة وذات شعراء مشهورين.
وإذ يصدح الزجّالون الفلسطينيّون بأصواتهم عالياً في ساحة تغصّ بالزوار وتعتبر قلب مهرجان جرش النابض، فإنّ فنوناً رسّختها طيلة مشوارها الطويل تدلّنا على أنّها حافظت على فنونها الأصيلة من بيت الشعر إلى القصيد إلى الموال باتجاه الشطحات الصوفيّة، لتتضح الهويّة والرسالة، نحو الارتقاء بالزجل والحرص على النوعيّة والتأسيس لنهضة زجليّة فلسطينيّة تضاهي الزجل اللبناني والسوري، وتحمل في الوقت ذاته قضيّة فلسطين إلى كلّ المهرجانات والمعالم والتظاهرات الثقافيّة والفنيّة التي تشارك فيها.
ترسّخت جوقة البيادر بعد ثلاث عقود من الانتظام والعزم والإرادة والتصميم على تحدّي كلّ المعيقات، لتكون رائدةً في إعادة الاعتبار للبيدر والمكان والنبع الفلسطيني من خلال الزجل، حيث اللوحات المدهشة من الجمال والفرح والتجرية الثريّة التي تتواصل اليوم في مهرجان جرش الثاني والثلاثين لهذا العام.
من شعراء الجوقة توفيق الحلبي"المؤسس" ووائل أيوب ومحمد الزعبي ورايق خير، ومن الذين غنّوا لها نائل صبّاغ وشحادة الخوري وبلال أبو غوش وغيرهم، وقد استطاعت هذه الفرقة أن تصوغ من جديد معاني الزجل الشعبي لترتقي به فنّاً مؤطراً له مدرسة فنيّة، ولتعيد الذائقة الشعبيّة إلى هذا اللون الغنائيّ الشعريّ المميز في فلسطين وبلاد الشام.
أدّت الجوقة من ألوانها الزجليّة العديدة في القاهرة ودمشق والمغرب وفي بلاد عربيّة كثيرة، مثلما أدّت في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وعدد لا بأس به من المدن الأوروبيّة والغربية، كما أنّ لها حضوراً مميزاً في الأردن، حيث أحيت العديد من الحفلات في إربد وعمان ومعان والكرك وغيرها من المدن الأردنيّة.
وإذ يصدح الزجّالون الفلسطينيّون بأصواتهم عالياً في ساحة تغصّ بالزوار وتعتبر قلب مهرجان جرش النابض، فإنّ فنوناً رسّختها طيلة مشوارها الطويل تدلّنا على أنّها حافظت على فنونها الأصيلة من بيت الشعر إلى القصيد إلى الموال باتجاه الشطحات الصوفيّة، لتتضح الهويّة والرسالة، نحو الارتقاء بالزجل والحرص على النوعيّة والتأسيس لنهضة زجليّة فلسطينيّة تضاهي الزجل اللبناني والسوري، وتحمل في الوقت ذاته قضيّة فلسطين إلى كلّ المهرجانات والمعالم والتظاهرات الثقافيّة والفنيّة التي تشارك فيها.
ترسّخت جوقة البيادر بعد ثلاث عقود من الانتظام والعزم والإرادة والتصميم على تحدّي كلّ المعيقات، لتكون رائدةً في إعادة الاعتبار للبيدر والمكان والنبع الفلسطيني من خلال الزجل، حيث اللوحات المدهشة من الجمال والفرح والتجرية الثريّة التي تتواصل اليوم في مهرجان جرش الثاني والثلاثين لهذا العام.
من شعراء الجوقة توفيق الحلبي"المؤسس" ووائل أيوب ومحمد الزعبي ورايق خير، ومن الذين غنّوا لها نائل صبّاغ وشحادة الخوري وبلال أبو غوش وغيرهم، وقد استطاعت هذه الفرقة أن تصوغ من جديد معاني الزجل الشعبي لترتقي به فنّاً مؤطراً له مدرسة فنيّة، ولتعيد الذائقة الشعبيّة إلى هذا اللون الغنائيّ الشعريّ المميز في فلسطين وبلاد الشام.
أدّت الجوقة من ألوانها الزجليّة العديدة في القاهرة ودمشق والمغرب وفي بلاد عربيّة كثيرة، مثلما أدّت في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وعدد لا بأس به من المدن الأوروبيّة والغربية، كما أنّ لها حضوراً مميزاً في الأردن، حيث أحيت العديد من الحفلات في إربد وعمان ومعان والكرك وغيرها من المدن الأردنيّة.