بقضية هي الأولى من نوعها، محكمة باكستانية تنظر قضايا الإرهاب، قضت بإعدام رجل اتهم بالتجديف على موقع "فيسبوك"، في أول حكم إعدام بسبب التجديف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدين تيمور رضا البالغ من العمر 30 عاماً، بعد حملة واسعة شنتها حكومة رئيس الوزراء نواز شريف، لاستهداف ما اعتبر بـ"التجديف على وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال شفيق قرشي المدعي العام في بهولبور، إن رضا أدين بتهمة نشر عبارات مهينة للأنبياء وزوجاتهم. وأن المحكمة قضت بإعدامه، وهذا أول حكم إعدام على الإطلاق في قضية تشمل وسائل التواصل الاجتماعي. ومع أنه من النادر أن تنظر المحكمة بـ"قضايا التجديف"، إلا أن محاكمة رضا تم إدراجها تحت هذه الفئة، لأن لائحة الاتهام تشمل جرائم إرهابية مرتبطة بخطاب الكراهية.
وأوضح قرشي أن المتهم تم اعتقاله بعد أن قام بتشغيل مواد تنطوي على خطاب الكراهية على هاتفه المحمول بمحطة حافلات في بهولبور، حيث اعتقله ضابط من شرطة مكافحة الإرهاب وصادر هاتفه. وأضاف أن المواد التي ضبطت على هاتف رضا أدت إلى إدانته.
وأدين تيمور رضا البالغ من العمر 30 عاماً، بعد حملة واسعة شنتها حكومة رئيس الوزراء نواز شريف، لاستهداف ما اعتبر بـ"التجديف على وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال شفيق قرشي المدعي العام في بهولبور، إن رضا أدين بتهمة نشر عبارات مهينة للأنبياء وزوجاتهم. وأن المحكمة قضت بإعدامه، وهذا أول حكم إعدام على الإطلاق في قضية تشمل وسائل التواصل الاجتماعي. ومع أنه من النادر أن تنظر المحكمة بـ"قضايا التجديف"، إلا أن محاكمة رضا تم إدراجها تحت هذه الفئة، لأن لائحة الاتهام تشمل جرائم إرهابية مرتبطة بخطاب الكراهية.
وأوضح قرشي أن المتهم تم اعتقاله بعد أن قام بتشغيل مواد تنطوي على خطاب الكراهية على هاتفه المحمول بمحطة حافلات في بهولبور، حيث اعتقله ضابط من شرطة مكافحة الإرهاب وصادر هاتفه. وأضاف أن المواد التي ضبطت على هاتف رضا أدت إلى إدانته.