يستعد السويدي سفين يرفيند"73 عاماً" لخوض مغامرة جريئة للإبحار حول العالم بقارب صغير يبلغ حجمه 3 أمتار فقط، أي ما يوازي حجم مغطس الحمام، وذلك في رحلة ستستغرق 18 شهراً.
وستكون الإنطلاقة من إيرلندا حيث سيقطع مسافة 48 ألف كيلومتر حول العالم.
وأوضح يرفيند أن "الناس يقولون إنها مهمة انتحارية، لكن القارب الكبير أكثر خطورة من الصغير»، مضيفاً «قاربي مثل الكبسولة الصغيرة التي لن يتعرض أي شخص إلى الأذى داخلها، وقد يشبه الأمر رمي زجاجة في الماء حيث إنها لا تتعرض للانحراف، بل تعود إلى مسارها الأول".
ويبلغ وزن القارب الصغير المصنوع من الـ«فايبر غلاس» (بلاستيك مسلح بالألياف الزجاجية)، حوالي طن ونصف الطن، وهو مزود بمحرك يستمد طاقته من الطاقة الشمسية.
وفي حال نجاح رحلته، سيسجل يرفيند رقماً قياسياً للإبحار حول العالم باستخدام القارب الأصغر من دون توقف، متفوقاً على الإيطالي ألساندور دي بينديتو الذي طاف العالم بقارب يبلغ طوله 6,5 أمتار في العام 2010.
ويذكر ان يرفيند حاز على عددا من الجوائز الدولية، وهو من أبرز صانعي القوارب في السويد. وكــــان قد ألقى محاضرات حول أساليب الإبحار للعائلة المالكة السويدية.
وستكون الإنطلاقة من إيرلندا حيث سيقطع مسافة 48 ألف كيلومتر حول العالم.
وأوضح يرفيند أن "الناس يقولون إنها مهمة انتحارية، لكن القارب الكبير أكثر خطورة من الصغير»، مضيفاً «قاربي مثل الكبسولة الصغيرة التي لن يتعرض أي شخص إلى الأذى داخلها، وقد يشبه الأمر رمي زجاجة في الماء حيث إنها لا تتعرض للانحراف، بل تعود إلى مسارها الأول".
ويبلغ وزن القارب الصغير المصنوع من الـ«فايبر غلاس» (بلاستيك مسلح بالألياف الزجاجية)، حوالي طن ونصف الطن، وهو مزود بمحرك يستمد طاقته من الطاقة الشمسية.
وفي حال نجاح رحلته، سيسجل يرفيند رقماً قياسياً للإبحار حول العالم باستخدام القارب الأصغر من دون توقف، متفوقاً على الإيطالي ألساندور دي بينديتو الذي طاف العالم بقارب يبلغ طوله 6,5 أمتار في العام 2010.
ويذكر ان يرفيند حاز على عددا من الجوائز الدولية، وهو من أبرز صانعي القوارب في السويد. وكــــان قد ألقى محاضرات حول أساليب الإبحار للعائلة المالكة السويدية.