تمكن «طفل معجزة» من النجاة على الرغم من أنه ولد في وقت مبكر، ولم يكن وزنه عند الولادة يتجاوز نصف كيلو غرام، ليخالف بذلك توقعات الأطباء الذين رجحوا وفاته.
وفي التفاصيل، فإن الطفل البريطاني ويدعى «أوستن دوغلاس»، ولد بعد 22 أسبوعاً من الحمل، وكانت بشرته شفافة، وأعضاؤه الداخلية ظاهرة للعيان، كما أن أذنيه ورئتيه لم تكونا مكتملتين، مما جعل الأطباء يحذرون والديه بأنه من غير المرجح أن يبقى على قيد الحياة لوقت طويل.
ولكن الآن الطفل «أوستن»، وبعد 10 أسابيع من الولادة، تجاوز التهابين في الرئة، ويأمل والدا «الطفل المعجزة» أن يكون قادراً على مغادرة المستشفى، وذلك يوم 28 يوليو (تموز) القادم، وهو الموعد المفترض لولادته في الأصل.
وبحسب الأطباء، يبلغ متوسط فترة الحمل الكاملة 40 أسبوعاً، أي أن «أوستن» ولد بعد قليل من نصف فترة الحمل المفترضة، ووصل إلى نصف فترة النمو فقط لدى الولادة، مما يجعل نجاته أمراً شبه مستحيل، لكنه تمكن من مخالفة جميع التوقعات، بحسب «24».
وتقول والدة الطفل «أوستن»، أنها تعرضت لآلام شديدة في بطنها خلال الأيام التي سبقت عملية الولادة، قبل أن تواجه نزيفاً حاداً استدعى نقلها إلى المستشفى، وهناك أخبرها الأطباء أنها على وشك الولادة، ولا يوجد ما يمكن فعله لمنع ذلك.
ومنذ ذلك الوقت، اعتبر الأطباء نجاة «أوستن» حتى الآن معجزة حقيقية، وفي نفس الوقت، أكدوا على أن هناك الكثير مما يتوجب عمله للحفاظ على حياته، ومتابعة عمل جميع أجهزة جسمه على النحو الصحيح.