أنشأت الإدارة العامة للسلامة والخدمات الاجتماعية والثقافية بأمانة العاصمة المقدسة «5»، فرقًا تطوعية للبنات، بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، ومؤسسة أروقة للأعمال التطوعية.
وقال المهندس رائد بن عبدالله سمرقندي، مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية والثقافية، إن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص الأمانة على تعزيز وتطوير العمل التطوعيّ في كافة المجالات، وتماشياً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، وللمُساهمة في تفعيل ثقافة التطوّع بشكلٍ دائم لدى كافة أفراد المجتمع وشرائحه.
وبين أن مشاركات الفرق التطوعية تنوعت في شهر رمضان المبارك؛ لتشمل عدة مجالات، مثل: إرشاد الزوار والمعتمرين التائهين في ساحات الحرم المكي، وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين في أنحاء مختلفة بمكة المكرمة، وتوعية الزوار والمعتمرين بالثقافات والعادات والتقاليد التي اشتهرت بها المنطقة، وإبراز الهوية المكية، وقد تم تشكيل عدة فرق، كل فريق يحتوي على ٣٠ عضوة، بالإضافة إلى قائدة الفريق، والفرق هي: «فريق غراس- فريق مثمرة- فريق أواصر- فريق ميثاق- فريق ملهمون».
وأكد سمرقندي أن الأعمال التطوعيّة أحد المصادر المُهمّة للخير؛ لأنّها تُساهمُ في إعطاء صورةٍ إيجابيّة عن المجتمع، وتوضحُ مدى ازدهاره، وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراده؛ لذلك يعدُّ العمل التطوعيّ ظاهرةً إيجابيّةً، ونشاطاً إنسانيّاً مُهمّاً، ومن أحد أهمّ المظاهر الاجتماعيّة السّليمة؛ فهو سلوكٌ حضاريّ يُساهمُ في تعزيزِ قيم التّعاون بين سُكّان المُجتمع الواحد.
كما نوه سمرقندي بالدعم اللامحدود من معالي أمين العاصمة المقدسة، الدكتور أسامة بن فضل البار، لجميع أعمال الفرق التطوعية التابعة للأمانة، وحرص معاليه على توفير متطلبات الفرق، من أجل إبراز الدور الهام للخدمات الاجتماعية التي تقدمها أمانة العاصمة المقدسة تجاه المجتمع المكي والزوار والمعتمرين في شهر رمضان المبارك، والاستفادة من طاقات الشّباب واستغلالها بأفضلِ الطُّرق، ورفع مستوى الحماس والنّشاط عند المُتطوّعات، والمُساعدة في تعزيزِ مفهوم العطاء في المجتمع.