نسمع يومياً الكثير من القصص التي تتعلق بالخادمات والتفاوت في المعاملة من كفلائهم، فبناءً على معاملة حسنة تلقتها خادمة سيريلانكية، في عقدها الثالث وتعتنق الديانة البوذية، من كفيلها وأسرته في مدينة الدمام على مر خمسة أشهر لفتت نظرها، تلك المعاملة الطيبة وحسن الأخلاق التي مثلت فيها الأسرة دينها الإسلامي خير تمثيل.
وبالقليل من التشجيع من الأسرة واصطحابها لحضور الدروس الإسلامية في مكتب الدعوة والإرشاد قررت أن تدخل الإسلام عن قناعة تامة من دون أي ضغوطات، وبناءً على ما نشرته "سبق" طلب منها العاملون في المكتب أن تمنح نفسها فرصة للتفكير أكثر بدخولها الإسلام، وبعد مضي أسبوع تقريبًا، ذهبت مرة أخرى لمكتب توعية الجاليات برفقة أسرة كفيلها، وأعلنت إسلامها بعد مشاهدتها خادمة من جنسيتها تعلن إسلامها أيضاً.
وقد أقامت الأسرة الكفيلة حفلاً بهذه المناسبة قدموا لها من خلاله المبالغ المالية والهدايا.