مع توالي أيام رمضان يتزايد إقبال الناس على مراكز وأسواق بيع السبح وأجود العطور والبخور وماء زمزم، حيث يكثر الإقبال على شراء مختلف التحف الفنية والسبح بكل أنواعها، والتي يتفنن أصحاب المحلات في عرضها.
وإذا كان بعض أصحاب دور البيع يقرون بالإقبال المتزايد في شهر رمضان على اقتناء ماء زمزم، والبخور العطرة والسجاد والسبح المستوردة بالخصوص، مما ينعش هذا القطاع على غير عادته في بقية شهور السنة الأخرى، فإن آخرين يرون أن الإقبال وإن كان يزداد بشكل لافت في شهر رمضان، فإن القطاع يشهد وعلى مدى السنة انتعاشة عادية، وبمعنى آخر وحسب السيد نور الدين السعيدي (صاحب محل) فإن التجارة في السبح والأوشحة والبخور وماء زمزم لا تعرف الكساد، وتعيش على طول العام انتعاشة عادية مع حلول الأعياد والمناسبات الدينية، ولذلك فإن إقبال الناس في رمضان يبقى إقبالاً نسبياً، لأن ما تقدمه مثل هذه المحلات ليست بضاعة موسمية، لأن هذه العطور وماء زمزم والأوشحة والسجاد والسبحات يمكن أن تقتنى وتقدم كهدايا في مناسبات أخرى غير شهر الصوم، مضيفاً أن هذا النوع من التجارة فيه أجر مع الله وهامش من الربح المالي وصفه بالبركة، لذلك يحرص في تعامله مع الشركات المستوردة لهذه السلع على جودة المنتوج وتنوع السلع مضيفاً أن غالبية الذين يقبلون على اقتناء البخور والسجاد والعطور والسبحات هم مغاربة وعرب، أما بالنسبة للأسعار فتبقى حسب نور الدين في حدود المعقول وفي متناول الجميع، فهناك التي تكون في متناول اليد أو متوسطة الثمن وأخرى باهظة الثمن، هذه الأخيرة عادة ما تكون مستوردة من الخارج وعالية الجودة.
ومن جهتها قالت كنزة المسكاني (تاجرة مساعدة) إن أجواء رمضان تفتح شهية الصائم لاقتناء كل ما من شأنه مساعدته في التقرب لله في هذا الشهر المبارك، من سبحة للذكر ومصاحف وأشرطة خاصة بالأدعية، وإذا كان من الصعب بحكم تجربتها الجزم في المقارنة بين نسبة الإقبال الذي تشهده هذه المحلات في رمضان وغير رمضان، فاللافت هو حرص المغاربة بالخصوص في هذا الشهر على الاستمتاع بأجواء البخور الطيب واقتناء السبحات وسجاد الصلاة والمبخرات وماء زمزم أيضاً، ولعل الأثمنة المشجعة تغري بدورها الناس لاقتناء هذه القطع المتنوعة الصنع، فالأثمنة مشجعة وشكل القطع يغري الناظر بألوانه وصناعته، لأن السوق المغربي وبحكم تعدد الشركات التي يستورد منها السلع، يبقى سوقاً متنوعاً يرضي جميع الأذواق والفضول.
وإذا كان بعض أصحاب دور البيع يقرون بالإقبال المتزايد في شهر رمضان على اقتناء ماء زمزم، والبخور العطرة والسجاد والسبح المستوردة بالخصوص، مما ينعش هذا القطاع على غير عادته في بقية شهور السنة الأخرى، فإن آخرين يرون أن الإقبال وإن كان يزداد بشكل لافت في شهر رمضان، فإن القطاع يشهد وعلى مدى السنة انتعاشة عادية، وبمعنى آخر وحسب السيد نور الدين السعيدي (صاحب محل) فإن التجارة في السبح والأوشحة والبخور وماء زمزم لا تعرف الكساد، وتعيش على طول العام انتعاشة عادية مع حلول الأعياد والمناسبات الدينية، ولذلك فإن إقبال الناس في رمضان يبقى إقبالاً نسبياً، لأن ما تقدمه مثل هذه المحلات ليست بضاعة موسمية، لأن هذه العطور وماء زمزم والأوشحة والسجاد والسبحات يمكن أن تقتنى وتقدم كهدايا في مناسبات أخرى غير شهر الصوم، مضيفاً أن هذا النوع من التجارة فيه أجر مع الله وهامش من الربح المالي وصفه بالبركة، لذلك يحرص في تعامله مع الشركات المستوردة لهذه السلع على جودة المنتوج وتنوع السلع مضيفاً أن غالبية الذين يقبلون على اقتناء البخور والسجاد والعطور والسبحات هم مغاربة وعرب، أما بالنسبة للأسعار فتبقى حسب نور الدين في حدود المعقول وفي متناول الجميع، فهناك التي تكون في متناول اليد أو متوسطة الثمن وأخرى باهظة الثمن، هذه الأخيرة عادة ما تكون مستوردة من الخارج وعالية الجودة.
ومن جهتها قالت كنزة المسكاني (تاجرة مساعدة) إن أجواء رمضان تفتح شهية الصائم لاقتناء كل ما من شأنه مساعدته في التقرب لله في هذا الشهر المبارك، من سبحة للذكر ومصاحف وأشرطة خاصة بالأدعية، وإذا كان من الصعب بحكم تجربتها الجزم في المقارنة بين نسبة الإقبال الذي تشهده هذه المحلات في رمضان وغير رمضان، فاللافت هو حرص المغاربة بالخصوص في هذا الشهر على الاستمتاع بأجواء البخور الطيب واقتناء السبحات وسجاد الصلاة والمبخرات وماء زمزم أيضاً، ولعل الأثمنة المشجعة تغري بدورها الناس لاقتناء هذه القطع المتنوعة الصنع، فالأثمنة مشجعة وشكل القطع يغري الناظر بألوانه وصناعته، لأن السوق المغربي وبحكم تعدد الشركات التي يستورد منها السلع، يبقى سوقاً متنوعاً يرضي جميع الأذواق والفضول.