وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال إدارة العربات الخدمات اللازمة للمعتمرين والزوار؛ ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم بيسر وسهولة، خصوصا كبار السن والفئة الغالية علينا (ذوي الاحتياجات الخاصة)، حيث يتكاثف عددهم خلال موسم رمضان المبارك.
والعربات: نوعان عربات بأجرة محددة يصل عددها طيلة العام إلى (521 ) خمسمائة وإحدى وعشرين عربة تعمل في الدور الأرضي من المسعى، وهناك عدد كبير أيضاً من العربات المجانية وفرتها الرئاسة خلال المواسم والعطل الصيفية وموسم شهر رمضان وأشهر الحج توزع من خلال النقاط المخصصة لذلك وهي كالتالي (الساحة الغربية بجوار وقف الملك عبدالعزيز) (وأيضاً الساحة الشرقية خارج المسجد الحرام) (وموقع الشبيكة) كما تم توفير مئة عربة كهربائية يتم استلامها من مكتب الصفا بالدور العلوي بالمسجد الحرام.
وتشير إحصائية العدد الخاص بالعربات إلى (15121) موزعة على عربات الأجرة والعربات المجانية والعربات الكهربائية ودافعي العربات المصرح لهم.
وتشرف إدارة العربات أيضا على تنظيم العمل المتعلق باستخدام تلك العربات داخل المسجد الحرام، وتمنح رخصاً لأصحاب تلك العربات ولمساعديهم. ويصل عدد العاملين في الإدارة لمراقبة تلك الأعمال إلى (119) موظفاً تمت مساندتهم بمجموعة من المؤقتين خلال موسم رمضان المبارك يقدر عددهم (110) مراقباً يعملون طوال أربع وعشرين ساعة لأداء العمل على الوجه الأكمل، ومراقبة التسعيرة بالصفا لعربات الأجرة، وإخراج العربات التي تكمل السعي من المروة لتخفيف الزحام و تنظيم الحركة داخل المسار المخصص للعربات عن طريق توزيع المراقبين بالمسعى.
وتسعى الإدارة لمعالجة ظاهرة انتشار العربات الخاصة داخل المسجد الحرام ومحيطه، بحيث يتم التنسيق مع إدارة الساحات وقوة أمن الحرم بوضع لجنة مكونة من إدارة الساحات وإدارة العربات وقوة أمن الحرم تقوم بمنع العربات الخاصة بالتواجد داخل المسجد الحرم والساحات المحيطة به.
ومن ضمن الخدمات المقدمة هذا الموسم تكثيف خدمة العربات الكهربائية لهذا العام لذوي الاحتياجات الخاصة والتي بدورها تساعد على خدمة أفضل وبطريقة ميسرة والتي أثبتت التجربة نجاحها خلال المواسم للعامين السابقين.
وأضافت إدارة العربات بالمسجد الحرام، أن العاملين في مشروع (دفع العربات) هم من المرخص لهم بالعمل يخضعون لمتابعة دقيقة من مشرفين متخصصين، وقد حدد السعر بـ150ريالاً، لافتاً إلى وجود نقاط تفتيش ومراقبة في كافة أرجاء الحرم تعنى بضبط عملية المتابعة، واصطياد المتسللين والمخالفين عبر عدة لجان، ومنها دوريات راجلة تجوب الحرم بحثاً عن المتسللين، وإيقاع العقوبات على المخالفين، مؤكداً وجود سجلات ومحاضر للتحقيق مع المخالفين أعدتها إدارته، مبيناً عدم قبول التحاق أحد بمجال (دفع العربات) إلا بعد تجاوزه الكشف الطبي وخلوه من المخالفات.