لم تجد أستاذة في إحدى جامعات الرياض مفراً من امتهان مهنة "الخاطبة"، للحد من نسبة العنوسة التي تعاينها واقعاً ملموساً أمامها كل يوم، وتزويج طالباتها للراغبين في الزواج من الشباب الجادين فقط، وبحسب صحيفة "الجزيرة" فقد قالت الأستاذة الجامعية إنها لا تتقاضى أجراً مادياً إزاء التوفيق بين خريجات الجامعة والرغبين في الزاوج، وإنها تستهدف حفلات التخرج لمعاينة الطالبات وجهاً لوجه، ومن ثم تسعى إلى تحقيق متطلبات الشباب في القوائم التي تصلها من أجل اختيار الأنسب للطرفين.
وأضافت في شأن أسباب إقبالها على هذا العمل، أنّ الشاب في المجتمع السعودي لا يستطيع رؤية الفتاة، مؤكدة أنّ المواصفات التي يطلبها الزوج لشريكة حياته دقيقة ويجب عدم إغفالها، حيث يسبب عدم دقتها إلى رفض الرجل للفتاة بعد الرؤية الشرعية، ما يسهم في دخول الفتاة في حالة من الكآبة.
وأضافت في شأن أسباب إقبالها على هذا العمل، أنّ الشاب في المجتمع السعودي لا يستطيع رؤية الفتاة، مؤكدة أنّ المواصفات التي يطلبها الزوج لشريكة حياته دقيقة ويجب عدم إغفالها، حيث يسبب عدم دقتها إلى رفض الرجل للفتاة بعد الرؤية الشرعية، ما يسهم في دخول الفتاة في حالة من الكآبة.