من بين 502 صدر بحقهم قرار رئاسي بالعفو وإطلاق سراحهم من السجون المصرية بمناسبة عيد الفطر، توقف الجميع أمام اسم الملياردير المصري هشام طلعت مصطفى الشهير حالياً بقاتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، خاصة وأن "العرف" جرى ألا يشمل قرار العفو من أدينوا بجرائم القتل أو تجارة المخدرات والتجسس، و"سيدتي نت" يكشف الأسرار الحقيقية وراء صدور قرار العفو.
منذ العام 2008 اتّجهت الأنظار صوب الملياردير المصري هشام طلعت مصطفى باعتباره "المتهم الثاني" في قضية قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم بصفته "المحرض على الجريمة" وتردد وقتها أنها كانت زوجته سراً ولكنه اعترف بوجود علاقة عاطفية فقط مع الضحية، وأكد أنه طلب من السكري مراقبتها لا قتلها، ولكن ثبوت منحه 2 مليون دولار للقاتل وتواجد السكري بمنزل تميم بنفس توقيت الجريمة، أدى لإدانة الإثنين أمام القضاء المصري وصدور حكم بالإعدام شنقاً.
وتم تأييد الحكم أمام محكمة الجنايات، ولكن حصل هشام طلعت مصطفى على تخفيف للحكم أمام محكمة الإستئناف، التي منحته حكماً بالسجن 15 عاماً بينما تم الحكم على السكري بالمؤبد 25 عاماً، ومنذ العام 2014 يسعى هشام للحصول على إطلاق سراح بعد مضي "نصف مدة العقوبة" لأسباب وصفها بالصحية بعد إصابته بداء مناعي يدعى "النشواني" Amyloidosis وهو مرض يصيب القلب والكلى ويترسب فيهم نوع معين من البروتين الذى يفرزه الجسم بصورة غير طبيعية، مما يؤدي إلى خلل فى الوظائف الخاصة بالجسم وفى الأنسجة الداعمة للقلب والكلى وقد يؤدي إلى حدوث الوفاة ولكن محكمة القضاء الإداري المصرية رفضت الطلب منذ أيام قليلة وأيدت بقائه داخل السجن لقضاء العقوبة خاصة وأنه مدان بجريمة "القتل العمد" كما أن المرض لا يؤثر بصورة مباشرة على حياته.
وحسب "معلومات مؤكدة" حصل عليها "سيدتي نت" فإن قرار العفو "رئاسي" وليس "صحي" وصدر لهشام وفقاً للقانون بعد قضاء ثلاثة أرباع مدة العقوبة بتقييم "حسن السير والسلوك"، وبعد انتهاء كلّ إجراءات نظر طلب العفو الصحي عنه أمام القضاء، وتم إدراج اسمه بناء على عرض من مجلس الوزراء المصري ولجنة خاصة تجتمع لإعداد قائمة "المعفو عنهم" في الأعياد الدينية والوطنية سبق وتلقت طلباً رسمياً من محامي هشام الدكتور شوقي السيد منذ إحتفالات مصر بأعياد تحرير سيناء في أبريل/نيسان الماضي ولكن تم تأجيل البت في الطلب بسبب نظر القضاء الإداري المصري لدعوى الإفراج الصحي.
وأكدت المعلومات أن التقارير الطبية إشارت إلى إصابة هشام بمرض "النشواني" وأنه بدأ يؤثر على أعصاب العين والجلد، وينتشر في أنحاء جسمه كافة، كما أصيب سابقاً بأزمة قلبية حادة ونقل لغرفة العناية المركزة خارج السجن، وأكدت التقارير الطبية أن حالته الصحية حرجة ولا يوجد لها علاج داخل مصر، وأن إنقاذ حياته يستلزم نقله لخارج البلاد فوراً، كما أنه لا يوجد نص في القانون يمنع المدانين بأحكام قضائية في قضايا القتل من التمتع بالعفو، ولكن كان يتم استبعادهم "وفقاً للعرف".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"