شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجة كبرى بمجرد صدور قرار بإخلاء سبيل الفنانة السورية أصالة رغم حيازتها لمخدر الكوكايين وثبوت تعاطيها بعد فحص المخدرات، وتردد أن القضية شهدت ضغوطات قوية من مملكة البحرين خاصة وأن اصالة تحمل جنسيتها، ولكن الحقيقة أن القرار "قانوني" لا يعني بأية حال إغلاق ملف القضية!!
حسب المعلومات الواردة من شهود عيان فإن سلطات الأمن داخل مطار رفيق الحريري في بيروت تلقت معلومات مؤكدة من شخص مقرب جداً للفنانة اصالة حول حيازتها لمخدر الكوكايين، وأكد المصدر أن الكمية مخبأة داخل علبة "العدسات" وليس المكياج كما قيل سابقاً، وهذا ما يبرر سر التفتيش الدقيق لأمتعة أصالة داخل المطار.
أصالة أنكرت فوراً علمها بوجود المخدر وأكدت أنه مدسوس عليها من أعداء، وقالت إنها تدفع ثمن الموقف السياسي ولكنها انهارت بعد الخضوع لفحص المخدرات واعترفت بتعاطيها المخدر، وأكدت وفقاً للمحضر المودع بمكتب المدعي العام اللبناني، أن الكمية المضبوطة ولا تتجاوز 3 جرام للاستخدام الشخصي، وبعد ضغوط اعترفت بمصدر المخدرات وقالت إنها حصلت عليها قبل يومين من شخصية نافذة داخل بيروت.
المدعي العام اللبناني كان أمام قرارين وفقاً للقانون الأول إطلاق سرحها بسند الوكالة أو تحويلها للقضاء، وحسمت نصوص القانون الخيار الأول بعدما تبين من فحص سجلات أصالة أنها المرة الأولى كما أقرت الفنانة السورية أنها تخضع للعلاج ولهذا يحق لها التمتع باخلاء سبيل بسند كفالة "مشروط" بأن تعود إلى لبنان وتخضع لفحص المخدرات مجدداً، فإذا ثبت خلو العينة من الكوكايين سيتم حفظ الدعوى واغلاق الملف حفاظاً على مستقبلها، أما إذا جاءت ايجابية فسيتم تحويل أوراقها للمحكمة لبدء اجراءات الدعوى.
هل تعود اصالة إلى بيروت لإثبات تعافيها من تعاطي الكوكايين أم تودع لبنان إلى الأبد وتترك القضية للمجهول؟
الإجابة سنعرفها جميعاً الشهر القادم فالمهلة المحددة من المدعي العام هي شهر واحد فقط؟
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"