هل تعرضت المطربة السورية اصالة لمؤامرة في مطار بيروت، بعد اتهامها بحيازة مخدّر الكوكايين للاستخدام الشخصي؟ الإجابة الرسمية لا تملكها إلا جهات التحقيق اللبنانية واصالة نفسها، ولكنّ "محكمة تويتر" قدّمت عبر أكثر من 10 آلاف تغريدة، "أدلة براءة اصالة" من التهمة، كما أشارت بأصابع الاتهام بوضوح لأعداء أصالة السياسيين، ومن بينهم إعلامية شهيرة.
كان لافتًا أنّ "ملعب اصالة المفضل" على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هو أول من تداول تفاصيل قصة تفتيشها، واحتجازها داخل مطار رفيق الحريري، وكانت المعلومات حاضرة بالتفاصيل لحظة بلحظة، مع تغريدات "شماتة جاهزة"، وكأنّ هناك من كان يخطط، وينتظر ويوجه لـ"فضيحة"، حدثت بالفعل، بعدما تصدّر هاشتاق أصالة، التريند في أغلب الدول العربية، وهو ما دفع عشاق المطربة السورية لتدشين هاشتاق جديد بعنوان: "كلنا اصالة"، بدت مهمته الأولى نشر أخبار مطمئنة عن النجمة المحبوبة، ثم تداول تغريدات النجوم المؤيدة لها، ومع اليوم التالي، تحول الهاشتاق لمنصة قضاء تفحص الأدلة والبراهين، وتقدّم كل ما يعزز براءة اصالة مع توجيه الاتهام لمن دبّر المؤامرة.
الناشطة "مي العيدان" كانت الأبرز، وتغريدتها كانت الأكثر تأثيرًا عبر هاشتاق "كلنا اصالة"، بعدما نشرت مقطع فيديو للمطربة السورية، أثناء تبرعها بالدم لضحايا حادث تفجير الكنيستين في مصر، وأكدت أنّ المطربة لم تكن لتجرؤ على التبرع بدمها لو كانت تتعاطى المخدرات بالفعل.
الكاتب المصري "محمود الطوخي"، قدّم الخطوة الثانية بإثبات أنّ اصالة تعرضت لمؤامرة في مطار بيروت، عبر تغريدات عدة كانت في الأصل تدوينة نشرها عبر موقع الفيس بوك وقال فيها: أصالة نصري معزومة هي وجوزها طارق العريان ع العشاء في بيروت .. أصالة عملت مكياج من علبتها ونزلت الحفلة، وسابت العلبة في اوضتها طبعًا،، أي ظابط أمن، أو شامبر ميد في الأوتيل، معاه "ماستر كي" لدخول الغرف.
وأضاف "الطوخي" قائلًا: أصالة نصري قبل كده شتمت لبنان وبشار الأسد،، السيكيورتي أو الشامبر ميد ياخد كام، ويفتح الغرفة ويحط الكام غرام كوكايين في علبة الماكياج بتاعتها ؟،، لو أصالة واخدة الكوكايين معاها لبيروت .. كانت استهلكته هناك، ولو ناوية تجيبه معاها .. حاتجيب اربعة غرامات بس من بلد المخدرات ؟، في حد في مطار بيفتش علبة ماكياج أي ست، إلا لو كانت الحكاية مترتبة وعنده اخبارية وتوصية".
تغريدة الطوخي لخصت أغلب أدلة براءة اصالة، ولكنها لم توجه الاتهام لأحد، ويبدو أنه ترك هذه المهمة لعشاق اصالة، وكانت المتهمة الأولى إعلامية لبنانية بادرت الى نشر خبر ضبط اصالة، عبر مقطع فيديو صوّرته خصيصًا بعد لحظات من الواقعة، كما بادرت الى نشر تطورات القضية لحظة بلحظة، وكأنها في موقع الحدث، ويبدو تصرفها منطقيًّا لمن يعمل في مهنة الصحافة، ولكنّ عشاق اصالة فسروا هذا الاهتمام باعتباره "مشاركة في المؤامرة" واستغلوا الخلاف التاريخي بين الاثنتين، لتأكيد أنّ الزميلة اللبنانية كانت على علم بما سيحدث، وأنها "واجهة" للفاعل الأصلي الذي أراد تشويه سمعة اصالة.
"الفاعل الأصلي" بحسب "محكمة تويتر"، هو أجهزة أمنية مؤيدة لنظام سياسي سوري، أعلنت اصالة مرارًا أنها تعاديه وتريد سقوطه، وعبر تغريدات عدة، قدّم المغردون أدلة "منطقية" تؤكد أنّ الواقعة كلها مفبركة، فانتشرت تغريدة تقول: فنانة بحجم اصالة قادرة تحصل عالمخدرات بـ "نص بيتها" ما رح تعرّض مسيرتها للخطر او للزوال، اصالة مش غشيمة، الغشيم يلي بـ صدّق الخبرية!!
وبالاتجاه نفسه قالت تغريدة أخرى: ايوا عشان اصاله غبيه تشيل كوكايين وفين! في مطار بيروت اللي وقفوها كم مرة وسحبوا جوازها وحبسوها ! وتبقى اصاله اقوى منهم
وبالمكشوف قالت متابعة لاصالة: اصالة لها اعداء وخلافهم معها سياسي.. ومن الدناءه توريطها في مثل هذه القضايا !!
أنصار اصالة داخل لبنان، توقفوا أمام تعرّض نجمتهم للمضايقة أكثر من مرة داخل بلادهم. ولهذا انتشرت تغريدة "لبنانية" تطالب بتحقيق معلن لكشف الحقيقة، ومعرفة المتورط في فبركة القضية وقالت التغريدة: نطالب من لبنان التحقيق في موضوع المؤامرة على اصالة والاعتذار منها فورًا.
التلميحات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد كشف بعض التغريدات بصراحة عن ارتباط أعداء اصالة بالاتجار في المخدرات، وقيل إنهم ملوك "الحشيش"، وتم تداول تغريدة تقول: ولأنهم خونة ألصقوا تهمة الخيانة بها، لأنها دافعت عن الحرية بالشام، ولأنهم محششون أصحاب محششين، يريدون إلصاق هٰذه التهمة بها أيضًا.
حصاد كل هذه التغريدات تم اختصاره في استفتاء سريع، أجراه أحد عشاق اصالة، وأظهر أن تسعين بالمئة يرى التهمة ملفقة، مقابل عشرة بالمئة فقط، يظن أنها صحيحة.
براءة اصالة رسميًّا بيد سلطات التحقيق .. ولكنّ أدلة اتهام أعدائها حاضرة، وأحكام الإدانة جاهزة عبر "محكمة تويتر".
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"