رصد "سيدتي نت" مأساة طفل إيطالي عمره 9 سنوات عاد من إيطاليا بصحبة والده لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك مع أسرة أبيه، لكنه تعرض للاختطاف والقتل أثناء محاولة اغتصابه على يد شاب من جيران الأسرة في محافظة الدقهلية.
وقررت النيابة العامة في المحافظة حبس قاتل الطفل الإيطالي على ذمة التحقيقات بعد اعتراف المتهم "أحمد شعبان" 28 سنة بتفاصيل جريمته وأنه قام بخنق الطفل حتى الموت بعد صرخاته المتكررة أثناء محاولته الاعتداء عليه جنسياً، وأنه حاول إرهابه بطبنجة صوت ليعتدي عليه جنسياً، إلا أن صرخات الطفل تعالت ما دفع القاتل إلى خنقه والتخلص منه بإلقائه في حظيرة مواشي.
وعثر الأهالي على جثة الطفل وليد محمد غطاس 9 سنوات داخل شيكارة ببدروم أحد المنازل بقرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا عقب اختفائه لمدة ثلاثة أيام بعد عودته مع والديه من إيطاليا لقضاء إجازة مع أسرتهما.
وأثارت تلك الجريمة غضب عدد من الشباب في القرية الذين أشعلوا النيران في منزل المتهم.
وأرسل محمود شعبان شقيق المتهم والذي يعمل في إيطاليا منذ 20 سنة مقطع فيديو من إيطاليا يعزي والد الضحية ويطالب فيه بإعدام شقيقه وقال: "أنا أخو أحمد اللي عمل المصيبة، وأنا أطالب القاضي الذي يحكم عليه إذا كان مداناً أن يحكم عليه بالإعدام من غير رحمة لأن ما فعله لا نرضاه وهو إنسان طائش، وإن كان هو اللي عمل كده فعلاً فجزاؤه الإعدام شنقاً من دون رحمة".
بدأت الواقعة بورود بلاغ من أهالي قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا، إلى مأمور المركز بالعثور على جثة الطفل "وليد محمد حامد غطاس" 9 سنوات، مقتولاً داخل شيكارة أسفل سلم في أحد المنازل بالقرية، وبالفحص تبين أن الجثة للطفل المتغيب منذ 3 أيام، وأن الطفل قادم من إيطاليا لقضاء إجازة العيد مع والده بمسقط رأسه، وأثناء لهوه أمام المنزل.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بقيادة المقدم أحمد شبانة رئيس مباحث مركز شرطة طلخا، من ضبط المتهم، وفرضت قوات الأمن كردونا أمنياً وتعيين حراسة على منزل المتهم تزامنا مع تجمهر أهالي ميت الكرما ومطالبهم بالقصاص.
وقررت النيابة العامة في المحافظة حبس قاتل الطفل الإيطالي على ذمة التحقيقات بعد اعتراف المتهم "أحمد شعبان" 28 سنة بتفاصيل جريمته وأنه قام بخنق الطفل حتى الموت بعد صرخاته المتكررة أثناء محاولته الاعتداء عليه جنسياً، وأنه حاول إرهابه بطبنجة صوت ليعتدي عليه جنسياً، إلا أن صرخات الطفل تعالت ما دفع القاتل إلى خنقه والتخلص منه بإلقائه في حظيرة مواشي.
وعثر الأهالي على جثة الطفل وليد محمد غطاس 9 سنوات داخل شيكارة ببدروم أحد المنازل بقرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا عقب اختفائه لمدة ثلاثة أيام بعد عودته مع والديه من إيطاليا لقضاء إجازة مع أسرتهما.
وأثارت تلك الجريمة غضب عدد من الشباب في القرية الذين أشعلوا النيران في منزل المتهم.
وأرسل محمود شعبان شقيق المتهم والذي يعمل في إيطاليا منذ 20 سنة مقطع فيديو من إيطاليا يعزي والد الضحية ويطالب فيه بإعدام شقيقه وقال: "أنا أخو أحمد اللي عمل المصيبة، وأنا أطالب القاضي الذي يحكم عليه إذا كان مداناً أن يحكم عليه بالإعدام من غير رحمة لأن ما فعله لا نرضاه وهو إنسان طائش، وإن كان هو اللي عمل كده فعلاً فجزاؤه الإعدام شنقاً من دون رحمة".
بدأت الواقعة بورود بلاغ من أهالي قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا، إلى مأمور المركز بالعثور على جثة الطفل "وليد محمد حامد غطاس" 9 سنوات، مقتولاً داخل شيكارة أسفل سلم في أحد المنازل بالقرية، وبالفحص تبين أن الجثة للطفل المتغيب منذ 3 أيام، وأن الطفل قادم من إيطاليا لقضاء إجازة العيد مع والده بمسقط رأسه، وأثناء لهوه أمام المنزل.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بقيادة المقدم أحمد شبانة رئيس مباحث مركز شرطة طلخا، من ضبط المتهم، وفرضت قوات الأمن كردونا أمنياً وتعيين حراسة على منزل المتهم تزامنا مع تجمهر أهالي ميت الكرما ومطالبهم بالقصاص.