شهدت "إصلاحية" محافظة جدة في السعودية انتحار المقيمة الآسيوية التي تم إيداعها فيها منتصف شهر رمضان الماضي إثر اتهامها بقتل طفليها "فتاة وولد"، يبلغان من العمر 8 و10 أعوام، ويحملان جوازَي سفرٍ أمريكيين، وكانا يقيمان معها في جدة.
وفي تفاصيل الواقعة التي كشفتها التحقيقات الأولية للشرطة، فقد تم ترجيح تناول الطفلين "أدوية نفسية" كانت والدتهما تتعالج بها بسبب معاناتها النفسية الناتجة عن انفصالها عن زوجها المقيم خارج السعودية، وقد اكتشف الواقعة والد السيدة الذي أبلغ الشرطة بعثوره على ابنته وطفليها في حالة إغماء داخل غرفتهم وإلى جوارهم عبوات أدوية نفسية فارغة، ليفارق الطفلان الحياة في موقع الحادث، وتنقل والدتهما إلى المستشفى قبل إيداعها السجن لاتهامها بقتل طفليها. وفقاً لـ "الوكالات".
ويبدو أن حالة المقيمة ازدادت سوءاً بعد اتهامها بالجريمة، فقررت إنهاء حياتها بيديها، حيث أقدمت على شنق نفسها مستخدمةً غطاء رأس كانت ترتديه خلال توقيفها في سجن الإصلاحية بمحافظة جدة على خلفية اتهامها بقتل طفليها.
وبيَّنت مصادر أن الإصلاحية استدعت فرقة من الهلال الأحمر يوم الخميس الماضي لدى اكتشاف حالة الانتحار، لكن المقيمة كانت قد توفيت عند وصول الفرقة.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
