قد يحتاج الشخص أحيانًا إلى طلب خدمة من الآخر، ويحقّ للأخير قبول إسداء الخدمة، أو الرفض. ولكن، يجب أن يقترن الطلب والرد، بقواعد توضحها خبيرة الـ"اتيكيت" السيّدة نادين ضاهر، في ما يأتي:
| الامتناع عن طلب خدمة من أشخاص لا تربطنا بهم أي معرفة مُسبقة، مع الإشارة إلى أنّ العلاقة يجب ألّا تقتصر على المعرفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر...). إذ يحقّ للشخص الطلب عبر هذه الوسائل الالكترونية، ولكنّ المتلقي ليس مُجبرًا على تلبية الطلب.
| يُمنع إعطاء أي رقم هاتف قبل استشارة الشخص المعني، من خلال أخذ الإذن منه أوّلًا، ثم إعلامه بكل التفاصيل التي دفعته لإعطاء الرقم. علمًا بأنّ هذه معلومة شخصية مؤتمن عليها.
| عند طلب خدمة، يجب أن يعي الشخص أنّ هناك احتمالية الرفض إسدائها من الطرف الآخر. وعلى الأخير أن يضع في الحسبان أنّ عدم تلبية الخدمة قد يؤدي إلى إنهاء العلاقات. علمًا بأنّ الطرف الأوّل قد يجهل ظروف وأسباب رفض الآخر لتلبية الخدمة، ولذا يجب الحرص على أن يتمّ الرفض بطريقة لبقة.
| عند طلب خدمة من شخص آخر، يجب الإيضاح أن السائل حاول القيام بهذا العمل من قبل، ولم يستطع تحقيق النتيجة المرجوة.
| عند إسداء الخدمة، يُمنع التمنين. وعند اتصال الشخص للشكر على تلبية الخدمة، يجب الترحيب به، وإبداء الاستعداد دائمًا لتلبية طلبات الآخرين.