فور ذكر "تيتانيك" ترجع بنا الذاكرة إلى الفيلم الشهير الذي أخرجه المخرج العالمي جيمس كاميرون، ويجسد، بأسلوب درامي مشوق، قصة غرق سفينة التيتانيك في شمال المحيط الأطلسي بعد اصطدامها بجبل جليدي عام 1912، ما أسفر عن وفاة 1500 راكب.
ويبدو أن المخرج لم يكتفِ بذلك، حيث أطلق سراً مهمةً لإنقاذ وجلب كنوز السفينة الغارقة إلى المملكة المتحدة بتكلفة تبلغ 165 مليون جنيه إسترليني.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن كاميرون، الحاصل على جائزة الأوسكار عام 1997، تعاون مع مكتشف حطام السفينة الدكتور روبرت بالارد، والجمعية الجغرافية الملكية، والمتحف البحري الوطني في غرينتش من أجل إعادة 5500 قطعة أثرية إلى بلفاست ليتم بناء السفينة مجدداً.
وقال بالارد: إن شركة "آر إم إس تيتانيك"، التي تعمل على إنقاذ حطام السفينة، أعلنت إفلاسها، وغرقت في ديون قدرها 9 ملايين جنيه إسترليني. وأضاف أنه "تم اكتشاف قطع أثرية للسفينة الغارقة، لكنَّ كثيراً منها لم يتم اكتشافه حتى الآن".
ومن المتوقع عرض القطع الأثرية المكتشفة في متحفٍ ببلفاست، المكان الذي تم فيه بناء تيتانيك.