يعيش الوسط الإعلامي في دبي على وقع الصدمة بعد أن اعتقلت السلطات صحافيا مخضرما وشهيرا للتحقيق معه بشأن شبهة قتل زوجته.
وأعلن رئيس تحرير غلف نيوز ومدير مشترياتها التنفيذي، عبد الحميد أحمد، في بيان أن أسرة الصحيفة تلقت ببالغ الحزن نبأ العثور على جثة جين، عقيلة محررها العام فرنسيس ماثيو، الثلاثاء ليلاً.
وقالت صحف بريطانية إن أحمد أكد اعتقال ماثيو للتحقيق معه بشأن قتل زوجته، بعد العثور على جثتها في منزلهما بضاحية جميرا بدبي.
وقال زملاء فرنسيس في تصريحات لموقع «العربية» الإنجليزي، إن فرنسيس أبلغ السلطات بالحادث يوم الأربعاء، في حين أنها كانت متوفاة منذ الثلاثاء ليلا.
وأضافوا أنه على غير العادة، غاب عن مقر عمله في جريدة «غلف نيوز» الإماراتية قبل ورود تقارير بشأن الحادث.
وذكر زميل له أن «فرنسيس هو آخر من تتخيل أنه من الممكن أن يرتكب جريمة حتى ولو كانت بسيطة»، مشيراً إلى أنه ينظر له بكثير من الاحترام والتقدير، وأنه كان عادة ما يشاهد برفقة زوجته القتيلة في الأماكن العامة.
وأضاف أنه مع أمله أن تسير الأمور على خلاف ما تشير له الدلائل إلا أنه من غير المتوقع أن يحدث ذلك، لأن فرنسيس أبلغ عن «وفاة زوجته» يوما كاملا بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
ويعمل فرنسيس في الخليج منذ عقد ثمانينيات القرن الماضي، وشغل منصب رئيس تحرير للصحيفة من 1995 حتى 2005 قبل أن يعين محررا عاما لها.