"آني ديفيا" هي أصغر كابتن لطائرة بوينج ضخمة من الجنس اللطيف، بدأت حياتها في مدرسة لتعليم الطيران حتى استطاعت أن تحقق حلمها خصوصاً مع الكثير من النقد الذي واجهها، وإلى جانب ذلك فهي راقصة ماهرة واستاذة في القانون وأشبه بنجمات سينما بوليوود.
ونشر موقع "ديلي ميرور" تقريراً عن أصغر امرأة في العالم تقود طائرة بوينج 777، حيث قالت "آني ديفيا" (30 عاماً) إنها بدأت تعلم الطيران وهي في الـ17 من عمرها، وذلك بدعم من والديها فيما واجهت معارضة من أفراد أسرتها لاختيارها تلك المهنة الشاقة التي تتطلب الإبتعاد عن المنزل خصوصاً وأنها من عائلة محافظة في ولاية "أندرا براديش" الهند .
ورفضت الفتاة الإستماع إلى منتقديها واستكملت بمثابرة مسيرتها في تعلم الطيران حتى انضمت إلى أكاديمية "أنديرا غاندي" وهي مدرسة لتعلم الطيران، بعدها ذهبت للتدريب في أسبانيا ولندن قبل الحصول على رخصة الطيران .
ونسبت "آني" نجاحها الى والديها، فوالدها مسؤول عسكري متقاعد، وقد عانى مالياً من أجل توفير نفقات تعليمها الطيران رغم عدم وجود ضمانات بأنها يوماً ما ستعمل وتحقق مكاسب مادية من تلك المهنة.
وقالت "آني": "كل ما كنت أفكر فيه وأنا صغيرة هو الطيران، وقد وجدت صعوبة في التعلم بسبب اللغة الانجليزية فكان اصدقائي يسخرون مني بسبب لغتي الانجليزية الضعيفة ولكنني كنت أتعلم جيداً، وفي اسبانيا في عمر الـ19 عاماً خلال التدريب، حلقت بطائرة بوينج 737، وفي الـ21 من عمرها بلندن خلال استكمال التدريبات حلقت بطائرة بوينج 777 للمرة الأولى".
وربما المثير في حياة "آني" ليس كونها فقط أصغر كابتن طائرة ركاب ضخمة، ولكنها تجيد الرقص بمهارة فائقة، وحصلت أيضاً على شهادة دراسات عليا في القانون.