كشفت دراسة سعودية حديثة، قام بها قسم الأطفال بكلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز، وهدفت إلى معرفة أكثر الفئات قدرة على التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، وهو أحد "اضطرابات التطور" التي تسمَّى طبياً بـ "اضطرابات الطيف الذاتوي"، أن النساء اللواتي تتعدى أعمارهن الثلاثين عاماً أكثر معرفة ودراية بأمراض اضطراب التوحد لدى الأطفال.
وأوضح أستاذ واستشاري طب الأعصاب والأطفال في كلية الطب، ورئيس فريق البحث البروفيسور محمد محمد سعيد جان، أن الدراسة تم إجراؤها في محافظة جدة، وشملت مرحلة التقييم، ومن ثم توثيق درجة وعي أفراد المجتمع السعودي باضطراب التوحد وأطيافه المختلفة بهدف تصحيح كثير من المفاهيم والانطباعات الخاطئة عن هذا المرض في مجتمعنا. وفقاً لـ "الوكالات".
وأظهرت نتائج الدراسة، أن 88% من أفراد العينة يعلمون ما هو التوحد، وأن 41% منهم لا يملكون سوى معلومات ضعيفة عن المرض.
كما بينت نتائج الدراسة أن الإناث أكثر تفاؤلاً من الذكور فيما يخص مستقبل الأطفال المصابين بالمرض في العمل، في حين ربط كثير من الذكور التوحد بالتخلف العقلي.
وأوضح أستاذ واستشاري طب الأعصاب والأطفال في كلية الطب، ورئيس فريق البحث البروفيسور محمد محمد سعيد جان، أن الدراسة تم إجراؤها في محافظة جدة، وشملت مرحلة التقييم، ومن ثم توثيق درجة وعي أفراد المجتمع السعودي باضطراب التوحد وأطيافه المختلفة بهدف تصحيح كثير من المفاهيم والانطباعات الخاطئة عن هذا المرض في مجتمعنا. وفقاً لـ "الوكالات".
وأظهرت نتائج الدراسة، أن 88% من أفراد العينة يعلمون ما هو التوحد، وأن 41% منهم لا يملكون سوى معلومات ضعيفة عن المرض.
كما بينت نتائج الدراسة أن الإناث أكثر تفاؤلاً من الذكور فيما يخص مستقبل الأطفال المصابين بالمرض في العمل، في حين ربط كثير من الذكور التوحد بالتخلف العقلي.