فيما يلي، نستعرض الجزء الثالث والأخير من حلقات "حريم السلطان 3" قبل عرضه في تركيا.
إعدام اسكندر باشا
ويصدّق السلطان حكم القاضي بالإعدام ضد اسكندر باشا، ويشنق في الميدان أمام عين صديقه رستم آغا الذي وعده قبل إعدامه بساعات ليلاً بأن يكمل ما بدأه هو في تخليص الدولة العثمانية من الداهية ابراهيم باشا. وتخونه مشاعره الحزينة عليه أمام السلطان سليمان فيشهد أمامه بأن اسكندر باشا ليس خائناً ، وأنه كان يحبه كثيراً، فينصحه السلطان سليمان بأن لا يدع مشاعره تتحكم بقراراته. ويسمع حديثهما ابراهيم باشا الذي يقول له كأنه ينصحه بطريقة مبطنة: هذا جزاء من يتدخل بيني وبين السلطان سليمان، ومن يخون الدولة، وليكن إعدامه عبرةً للجميع.
في مساء اليوم ذاته يزور شبح اسكندر باشا المقتول شنقاً السلطان سليمان في منامه، ويحاول خنقه بطرف عمامته، فيستيقظ مرعوباً، مصاباً بضيق التنفس والألم، فقد شعر بأنه قتل ظلماً نتيجة مؤامرة من ابراهيم باشا ضده، وقد شارك فيها بتصديقه حكم الإعدام، فيطلب السلطان سليمان الماء، ويهرع إليه بالماء رستم آغا الذي سمع صوته ينادي من حوله، وسمعه حين دعا بقلب آسف حزين على صهره ابراهيم باشا بأن يلقى المصير نفسه الذي لاقاه اسكندر قبل وصوله إلى هدفه.
فيبتسم رستم آغا مع أنه لا يقل دهاءً هو الآخر من ابراهيم باشا خصمه وعدو حليفته وسلطانته هيام حيث استغل وقوع رئيس الحرس عن حصانه وإصابة رجله بالكسر في قتله لأخذ منصبه، ونيل فرص أكبر في الارتقاء إلى مناصب أعلى لكن هل سيحقق طموحه بعون سلطانته هيام؟ وكم شخص سيقتل في طريقه حتى يصل لمراده؟
رسالة غرامية
يدخل سنبل آغا فرحاً على مولاته السلطانة هيام حاملاً لها رسالة من السلطان سليمان التي تشير إلى أنه بأحسن حال، ولم يصبه شيء سيء بالحرب، وتبتسم فيروزة فرحة بالاطمئنان على حبيبها السلطان سليمان. لكن السلطانة هيام تحرمها من متعة قراءة الرسالة معها حيث تأمر الجميع بالخروج لتقرأها منفردة، وفور قراءة السطور الأولى يجنّ جنونها، هذه الرسالة ليست موجهة لها بل لحبيبته الثانية المجهولة التي لم يذكر اسمها في رسالته. لكنه كتب لها أجمل وأحرّ عبارات الوله والغرام. فتصرخ مناديةً سنبل بأعلى صوتها. ومن حديث السلطانة ناهد دوران والسلطانة خديجة يعرف بأن السلطانة خديجة أرسلتها لها لتحرق قلبها بنار الغضب والغيرة، كما حرقت هيام قلبها بإنقاذها غريمتها فريال من الموت، وإحضارها إلى القصر لتراها أمامها كل يوم لتذكّرها بخيانة زوجها لها. ولم تفكر السلطانة خديجة بأن الرسالة هذه ستكشف للسلطانة هيام الحادة الذكاء بأن الجارية نادية لم تكن هي حبيبة السلطان سليمان بل امرأة أخرى موجودة على قيد الحياة، وأنه تمّ وضع نادية واجهة أمامها لحماية حبيبته الحقيقية، وقادها ذكاءها أيضاً إلى أن السلطانة خديجة الوحيدة التي لها مصلحة بإيصالها إليها حتى تؤلمها وتنتقم منها، فترمي الرسالة، متجهة فوراً إلى جناح السلطانة خديجة لمعرفة قصدها من هذه الحركة، فتدخل فيروزة، وتقرأ رسالة السلطان سليمان إليها التي لم يرسلها لها السلطان لخروجه إلى الحرب، غير مباليةً بالخطر إن عادت هيام ورأتها تقرأها.
في محاولة منها لمعرفة الحقيقة جيداً تلجأ السلطانة هيام إلى اتهام السلطانة خديجة بتزييف الرسالة بهدف الإنتقام منها، فتدافع خديجة عن نفسها قائلة: "الرسالة ممهورة بختم السلطان سليمان، ومكتوبة بخط يده، إنها رسالة حقيقية منه لحبيبته الجديدة الموجودة حالياً بقلبه، ويحبها بقوة، أنظري إلى المرآة فسوف ترين امرأة متقدمة بالسن وأم لخمسة أبناء لم تعد تلك المرأة الصغيرة الجميلة. وكل قوة جلّاديك لن تنجح في قتل هذا الحب، وأن نهاية هيام ستكون على يد هذه المرأة والحبيبة الجديدة للسلطان. فتعود مقهورة حزينة إلى جناحها، وتحرق الرسالة، وتقف أمام المرآة لترى بالفعل كما وصفتها خديجة امرأة متقدمة بالسن. لقد بدأ جمالها بالذبول بمرور الزمن، وفقدت الكثير من نضارة بشرتها وشبابها، فتنهار على الأرض باكية.
ويفشل سنبل آغا رغم كثافة محاولاته في معرفة هوية هذه الحبيبة المجهولة لأنه سر محاط بسرية شديدة .
تهديد فاطمة
تبدي كوثر اهتماماً أكثر تطرّفاً من سنبل آغا بالبحث عن حبيبة السلطان المجهولة، فتراقب الجارية فاطمة التي تعتقد أنها بحكم أنها مقرّبة من السلطانة ناهد دوران ومن الأمير مصطفى كحبيبة له، تعرف حقيقة حبيبة السلطان المجهولة ، وعندما تراها وحيدة في غرفة الغسيل تباغتها مهددةً عنقها بسكين وبالقتل إن لم تعترف لها بإسم هذه المرأة، ولا تصدقها عندما تنكر معرفتها لها، فتخاف فاطمة على نفسها وتهرب إلى الرواق مستنجدة بصوت عال، فتراها لحسن حظها عفيفة خانم، فتأمر الجنود بمعاقبة كوثر وضربها ، وعندما تعرف السلطانة هيام بتصرفها المتهور الذي فعلته دون الرجوع إليها تهددها إن خرجت عن الصواب مرة أخرى فستعاقبها هي هذه المرة.
كوثر تكتشف الحقيقة
يتعب مجدداً "جيهانك" الإبن الأصغر للسلطانة هيام الذي لا يهدأ ولا يرتاح إلا لطريقة مربيته فيروزة بالعلاج، فتأمر والدته هيام كوثر بالبحث عن فيروزة وإحضارها فوراً إليها، فتخرج كوثر باتجاه الحديقة لمعرفتها بأن فيروزة تحب دائماً التنزه فيها. فتراها تتحدث مع السلطانة خديجة بمودّة شديدة وتسمع حديثهما وهي متوارية خلف الأشجار تتنصت عليهما، فتسمع فيروزة وهي تطلب من السلطانة خديجة أن لا تدع أحد بريء يدفع ثمن حمايتها حتى لا يتكرر ما حصل مع نادية، وأنها لأجل ذلك لا تمانع من إعلان حقيقة هويتها للسلطانة هيام، فتطلب منها السلطانة خديجة عدم الاعتراف. فحب السلطانة هيام لها لن يحميها من خطرها حين تعرف أنها منافستها على قلب السلطان، وأنها أرادت بإيصالها رسالة السلطان السليمان لها إلى هيام إتاحة الفرصة لها لتقرأها لا للانتقام من هيام فحسب، وتصرّ عليها أن تصبر حتى يعود حبيبها السلطان سليمان للبلاد، وتعرض عليها أن تساعدها بإيصال رسالة منها إليه إن رغبت، فتفرح فيروزة لهذا العرض لأنها شديدة الاشتياق إليه، وأن هذا الأمر أكثر شيء تريده بالعالم.
تصعق كوثر من هول ما سمعت، لم تتوقع أن تكون الحبيبة المجهولة التي بحثوا عنها طويلاً وظنوا أنها نادية، هي فيروزة الموجودة معهم طوال الوقت، فتقع على الأرض من وقع المفاجأة عليها، محدثةً صوتاً وضجة، فتشك السلطانة خديجة بوجود أحد معهما، فتنظر باتجاه الصوت، وترى ذيل ثوب كوثر، وتعرف بذكائها انها هي، فتأمر حراسها فوراً بالقبض عليها قبل أن تفر وتخبر مولاتها وتتعرض حياة فيروزة للخطر، وتسرع كوثر هاربة من طريقهما، وورائها الحراس، فهل يقبضون عليها؟ وإن وقعت كوثر بيد السلطانة خديجة هل تقتلها لقتل السر معها؟ وإذا هربت كوثر وأخبرت مولاتها هل ستصدقها وتتجاهل حبها لفيروزة وحاجة إبنها الأصغر المريض لعلاجها؟
كل هذا ستعرفونه في الحلقة القادمة.
إعدام اسكندر باشا
ويصدّق السلطان حكم القاضي بالإعدام ضد اسكندر باشا، ويشنق في الميدان أمام عين صديقه رستم آغا الذي وعده قبل إعدامه بساعات ليلاً بأن يكمل ما بدأه هو في تخليص الدولة العثمانية من الداهية ابراهيم باشا. وتخونه مشاعره الحزينة عليه أمام السلطان سليمان فيشهد أمامه بأن اسكندر باشا ليس خائناً ، وأنه كان يحبه كثيراً، فينصحه السلطان سليمان بأن لا يدع مشاعره تتحكم بقراراته. ويسمع حديثهما ابراهيم باشا الذي يقول له كأنه ينصحه بطريقة مبطنة: هذا جزاء من يتدخل بيني وبين السلطان سليمان، ومن يخون الدولة، وليكن إعدامه عبرةً للجميع.
في مساء اليوم ذاته يزور شبح اسكندر باشا المقتول شنقاً السلطان سليمان في منامه، ويحاول خنقه بطرف عمامته، فيستيقظ مرعوباً، مصاباً بضيق التنفس والألم، فقد شعر بأنه قتل ظلماً نتيجة مؤامرة من ابراهيم باشا ضده، وقد شارك فيها بتصديقه حكم الإعدام، فيطلب السلطان سليمان الماء، ويهرع إليه بالماء رستم آغا الذي سمع صوته ينادي من حوله، وسمعه حين دعا بقلب آسف حزين على صهره ابراهيم باشا بأن يلقى المصير نفسه الذي لاقاه اسكندر قبل وصوله إلى هدفه.
فيبتسم رستم آغا مع أنه لا يقل دهاءً هو الآخر من ابراهيم باشا خصمه وعدو حليفته وسلطانته هيام حيث استغل وقوع رئيس الحرس عن حصانه وإصابة رجله بالكسر في قتله لأخذ منصبه، ونيل فرص أكبر في الارتقاء إلى مناصب أعلى لكن هل سيحقق طموحه بعون سلطانته هيام؟ وكم شخص سيقتل في طريقه حتى يصل لمراده؟
رسالة غرامية
يدخل سنبل آغا فرحاً على مولاته السلطانة هيام حاملاً لها رسالة من السلطان سليمان التي تشير إلى أنه بأحسن حال، ولم يصبه شيء سيء بالحرب، وتبتسم فيروزة فرحة بالاطمئنان على حبيبها السلطان سليمان. لكن السلطانة هيام تحرمها من متعة قراءة الرسالة معها حيث تأمر الجميع بالخروج لتقرأها منفردة، وفور قراءة السطور الأولى يجنّ جنونها، هذه الرسالة ليست موجهة لها بل لحبيبته الثانية المجهولة التي لم يذكر اسمها في رسالته. لكنه كتب لها أجمل وأحرّ عبارات الوله والغرام. فتصرخ مناديةً سنبل بأعلى صوتها. ومن حديث السلطانة ناهد دوران والسلطانة خديجة يعرف بأن السلطانة خديجة أرسلتها لها لتحرق قلبها بنار الغضب والغيرة، كما حرقت هيام قلبها بإنقاذها غريمتها فريال من الموت، وإحضارها إلى القصر لتراها أمامها كل يوم لتذكّرها بخيانة زوجها لها. ولم تفكر السلطانة خديجة بأن الرسالة هذه ستكشف للسلطانة هيام الحادة الذكاء بأن الجارية نادية لم تكن هي حبيبة السلطان سليمان بل امرأة أخرى موجودة على قيد الحياة، وأنه تمّ وضع نادية واجهة أمامها لحماية حبيبته الحقيقية، وقادها ذكاءها أيضاً إلى أن السلطانة خديجة الوحيدة التي لها مصلحة بإيصالها إليها حتى تؤلمها وتنتقم منها، فترمي الرسالة، متجهة فوراً إلى جناح السلطانة خديجة لمعرفة قصدها من هذه الحركة، فتدخل فيروزة، وتقرأ رسالة السلطان سليمان إليها التي لم يرسلها لها السلطان لخروجه إلى الحرب، غير مباليةً بالخطر إن عادت هيام ورأتها تقرأها.
في محاولة منها لمعرفة الحقيقة جيداً تلجأ السلطانة هيام إلى اتهام السلطانة خديجة بتزييف الرسالة بهدف الإنتقام منها، فتدافع خديجة عن نفسها قائلة: "الرسالة ممهورة بختم السلطان سليمان، ومكتوبة بخط يده، إنها رسالة حقيقية منه لحبيبته الجديدة الموجودة حالياً بقلبه، ويحبها بقوة، أنظري إلى المرآة فسوف ترين امرأة متقدمة بالسن وأم لخمسة أبناء لم تعد تلك المرأة الصغيرة الجميلة. وكل قوة جلّاديك لن تنجح في قتل هذا الحب، وأن نهاية هيام ستكون على يد هذه المرأة والحبيبة الجديدة للسلطان. فتعود مقهورة حزينة إلى جناحها، وتحرق الرسالة، وتقف أمام المرآة لترى بالفعل كما وصفتها خديجة امرأة متقدمة بالسن. لقد بدأ جمالها بالذبول بمرور الزمن، وفقدت الكثير من نضارة بشرتها وشبابها، فتنهار على الأرض باكية.
ويفشل سنبل آغا رغم كثافة محاولاته في معرفة هوية هذه الحبيبة المجهولة لأنه سر محاط بسرية شديدة .
تهديد فاطمة
تبدي كوثر اهتماماً أكثر تطرّفاً من سنبل آغا بالبحث عن حبيبة السلطان المجهولة، فتراقب الجارية فاطمة التي تعتقد أنها بحكم أنها مقرّبة من السلطانة ناهد دوران ومن الأمير مصطفى كحبيبة له، تعرف حقيقة حبيبة السلطان المجهولة ، وعندما تراها وحيدة في غرفة الغسيل تباغتها مهددةً عنقها بسكين وبالقتل إن لم تعترف لها بإسم هذه المرأة، ولا تصدقها عندما تنكر معرفتها لها، فتخاف فاطمة على نفسها وتهرب إلى الرواق مستنجدة بصوت عال، فتراها لحسن حظها عفيفة خانم، فتأمر الجنود بمعاقبة كوثر وضربها ، وعندما تعرف السلطانة هيام بتصرفها المتهور الذي فعلته دون الرجوع إليها تهددها إن خرجت عن الصواب مرة أخرى فستعاقبها هي هذه المرة.
كوثر تكتشف الحقيقة
يتعب مجدداً "جيهانك" الإبن الأصغر للسلطانة هيام الذي لا يهدأ ولا يرتاح إلا لطريقة مربيته فيروزة بالعلاج، فتأمر والدته هيام كوثر بالبحث عن فيروزة وإحضارها فوراً إليها، فتخرج كوثر باتجاه الحديقة لمعرفتها بأن فيروزة تحب دائماً التنزه فيها. فتراها تتحدث مع السلطانة خديجة بمودّة شديدة وتسمع حديثهما وهي متوارية خلف الأشجار تتنصت عليهما، فتسمع فيروزة وهي تطلب من السلطانة خديجة أن لا تدع أحد بريء يدفع ثمن حمايتها حتى لا يتكرر ما حصل مع نادية، وأنها لأجل ذلك لا تمانع من إعلان حقيقة هويتها للسلطانة هيام، فتطلب منها السلطانة خديجة عدم الاعتراف. فحب السلطانة هيام لها لن يحميها من خطرها حين تعرف أنها منافستها على قلب السلطان، وأنها أرادت بإيصالها رسالة السلطان السليمان لها إلى هيام إتاحة الفرصة لها لتقرأها لا للانتقام من هيام فحسب، وتصرّ عليها أن تصبر حتى يعود حبيبها السلطان سليمان للبلاد، وتعرض عليها أن تساعدها بإيصال رسالة منها إليه إن رغبت، فتفرح فيروزة لهذا العرض لأنها شديدة الاشتياق إليه، وأن هذا الأمر أكثر شيء تريده بالعالم.
تصعق كوثر من هول ما سمعت، لم تتوقع أن تكون الحبيبة المجهولة التي بحثوا عنها طويلاً وظنوا أنها نادية، هي فيروزة الموجودة معهم طوال الوقت، فتقع على الأرض من وقع المفاجأة عليها، محدثةً صوتاً وضجة، فتشك السلطانة خديجة بوجود أحد معهما، فتنظر باتجاه الصوت، وترى ذيل ثوب كوثر، وتعرف بذكائها انها هي، فتأمر حراسها فوراً بالقبض عليها قبل أن تفر وتخبر مولاتها وتتعرض حياة فيروزة للخطر، وتسرع كوثر هاربة من طريقهما، وورائها الحراس، فهل يقبضون عليها؟ وإن وقعت كوثر بيد السلطانة خديجة هل تقتلها لقتل السر معها؟ وإذا هربت كوثر وأخبرت مولاتها هل ستصدقها وتتجاهل حبها لفيروزة وحاجة إبنها الأصغر المريض لعلاجها؟
كل هذا ستعرفونه في الحلقة القادمة.