جمع فريق لوريال المشرق العربي قوّته وطاقته وحماسه لإدخال الفرح الى قلوب أطفال جمعية فرح العطاء، وهي منظمة محلية غير حكومية تسعى إلى تعزيز الوحدة والتضامن عبر تخطي الحواجز الاجتماعية والدينية. تعاون أكثر من 150 موظفًا وتطوّعوا في أنشطة مختلفة لإضفاء البهجة والسرور إلى الحياة اليومية للمشاركين في مخيمات الشباب الصيفية التي تنظمها الجمعية.
وللترحيب بالأطفال في أفضل ظروف على مدار العام، قام بعض الموظفين بتجديد طاولات الفصول الدراسية، في حين عمل آخرون على الترفيه عن أطفال المخيم الصيفي من خلال إقامة بطولات في البلاي ستيشن وكرة الطاولة، إلى جانب حفلة كاريوكي مسلّية. وبذلت مجموعة أخرى من الموظفين كافة طاقتها في بناء مساحة مظلّلة للأطفال ليلعبوا في الخارج خلال الموسم الحار، بينما علّمتهم مجموعة أخرى كيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بطريقة آمنة. وفي النهاية، كان موظفو لوريال سعداء بمشاركة خبراتهم في مجال تنظيف البشرة والعناية بها مع الشباب.
وقد أصبح يوم التضامن هذا، منذ عام 2010، رمزًا للكرم والالتزام، وحدثًا سنويًا يسمح للموظفين في جميع أنحاء العالم بتأكيد التزامهم بقضايا تهمّ المصلحة العامة والعمل لأجل خير المجتمع والجماعات المُستضعفة. وتغطّي هذه الأسباب بشكل رئيسي المشاركة بين الأجيال، ومكافحة الحالات غير المستقرة، ودعم الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة، وحماية البيئة والتحرّك من أجل العمالة.
وأفاد فيليب باستاليدس، مدير عام لوريال في المشرق العربي، "نزداد فخراً وسعادة لدى رؤية عدد كبير من موظفي لوريال المشرق العربي يكرّسون وقتهم وطاقتهم لمشاريع مفيدة ومحلية ومستدامة. فـ"المسؤولية" بالنسبة إلى لوريال ليست مجرّد كلمة، بل هي أيضًا أفعال ملموسة. وأنا أؤمن بشدّة بأنّ المساهمة في رفاه السكان المحليين هي إحدى الطرق التي نشارك من خلالها نجاحنا."
منذ إطلاق الإصدار الأول من يوم المواطنية في عام 2010، شهدت المبادرة انضمام المزيد من الموظفين سنويًا خلال السنوات السبع الماضية. وفي عام 2016، قام أكثر من 28000 موظف من لوريال في 70 بلداً بمساعدة أكثر من 150000 شخص من خلال مئات المشاريع بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية.