لا تستغربوا إن علمتم أن نسبة 63% من الشباب يفضلون الزواج في سن مابين 26 – 34 عاما، حيث أظهرت نتائج المسح الأولية في استبيان نشرته سيدتي ضمن حملتها "نتزوج رغم الظروف"، والتي أطلقتها في شهر ابريل من هذا العام، نتائج ملفتة شارك فيه حتى مطلع يوليو 2017 مايقارب ألف شخص.
وطرح الاستبيان سؤالا حول الأمل في الزواج، والظروف والمعوقات التي تعيق من تحقيق آمال الشباب والاقتراحات الممكنة لتجاوزها لتظر النتائج الأولية أن من أهم الأسباب في رغبة الشباب للزواج، العيش مع من يحبون بنسبة 26%، وجاء حسن الخلق كأهم صفة يحبها الاخر في شريك الحياة بنسبة 61%، بينما أجمع 95% من المشاركين على تفضيل السكن المستقل عن السكن مع الأهل، ويرى 33% منهم أن الزواج عن حب يدوم بشكل أطول من الزواج التقليدي.
أما عن أسباب الخوف أو التردد من الزواج، يرى 32% من الشباب أن الخوف من الفشل هو السبب، وأن غياب الصدق في العلاقة يفسد إتمام الزواج بنسبة 41%.
وكانت سيدتي أطلقت حملتها مستندة إلى نتائج ميدانية، تسلط الضوء على مشاركات الشباب والشابات، وأجرت حوارات معهم للكشف عن أجمل قصص الترابط التي تكللت بالزواج متجاوزة كل الظروف والعراقيل. والتي تختلف من بلد عربي إلى آخر، هذه العراقيل التي تسببت بموجة من اليأس لدى الفتيات، لتحقيق حلم الزواج والاستقرار والأمومة، ورسخت اللامسؤولية في تفكير الشباب.
وأعلنت سيدتي أن حملتها مستمرة، وسيتم تقديم من خلالها نماذج إيجابية تخطت الظروف وحققت حلم العمر.