يدفع ارتفاع درجات الحرارة قائدي المركبات إلى شرب كثير من السوائل لتعويض كمية الماء المفقودة منهم على مدار اليوم أثناء العمل في الخارج، وفي ظل موجة الحر الشديدة التي تؤثر بشكل سلبي على كل المتعلقات المتروكة داخل مقصورة السيارة، ومنها زجاجات المياه، أكدت عديد من الدراسات الطبية خطورة مادة البلاستيك المصنوعة منها تلك الزجاجات، ونصح الأطباء باستخدام زجاجات المياه المعبأة لمرة واحدة فقط.
وأكد طبيب الأورام شيريل كرو، في إحدى الدراسات البريطانية التي أجريت على المياه المعبأة والمتروكة داخل السيارات لفترات طويلة مع ارتفاع درجة الحرارة، على ضرورة عدم شرب هذه المياه لخطورتها على صحة الإنسان، قائلاً: إن أشعة الشمس والحرارة العالية تؤثران على مادة البلاستيك التي تصنع منها زجاجات المياه المعبأة، ما يؤدي إلى إنتاج مادة خطيرة يطلق عليها اسم "الديوكسين"، وهي مادة شديدة السمية على خلايا أجسامنا.
وأكد طبيب الأورام شيريل كرو، في إحدى الدراسات البريطانية التي أجريت على المياه المعبأة والمتروكة داخل السيارات لفترات طويلة مع ارتفاع درجة الحرارة، على ضرورة عدم شرب هذه المياه لخطورتها على صحة الإنسان، قائلاً: إن أشعة الشمس والحرارة العالية تؤثران على مادة البلاستيك التي تصنع منها زجاجات المياه المعبأة، ما يؤدي إلى إنتاج مادة خطيرة يطلق عليها اسم "الديوكسين"، وهي مادة شديدة السمية على خلايا أجسامنا.