يبذل كثيرٌ من الأشخاص مجهوداً كبيراً لتعلم لغاتٍ أجنبيةٍ، بعكس مهندسة الديكور الأمريكية ميكايلا آرمز، البالغة من العمر 47 عاماً، حيث إنها لا تحتاج إلى بذل أي جهد في سبيل تعلم أي لغة، فهي فور استيقاظها من النوم تكتشف أنها قادرة على التحدث بلغة جديدة بشكل متقن!
لكن ذلك لا يعني أنها تمتلك قوى خارقة، أو أنها تتمتع بقدرات مميزة، وإنما لأنها مصابة بما يُعرف بـ "متلازمة اللكنة الأجنبية" التي يصاب بها عددٌ قليل من الناس، وهذه الحالة تحدث بسبب إصابات في الدماغ، أو السكتة الدماغية، أو ربما بسبب المشكلات النفسية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن آرمز أشارت إلى أنها تعاني من "متلازمة اللكنة الأجنبية"، وأنها فقدت لهجتها بسبب التصوير بالرنين المغناطيسي، وأصبحت لا تعرف إذا ما كانت في كل صباح ستتحدث باللغة الصينية، أم الإيطالية، أم الفرنسية.
وعلقت آرمز على مرضها الغريب بالقول: "عانيت من ممارسات عنصرية طوال العامين الماضيين، وفي إحدى المرات أخذت أبكي".
وأضافت أن "الأمر قد يكون في بعض الأحيان مضحكاً، لكن عندما أسمع ذلك في أوقات كثيرة، يصبح محبطاً ومزعجاً".
وأشارت آرمز إلى أنها تكافح كي تستعيد طريقة كلامها من خلال ترديد الأغاني كنوع من العلاج.
لكن ذلك لا يعني أنها تمتلك قوى خارقة، أو أنها تتمتع بقدرات مميزة، وإنما لأنها مصابة بما يُعرف بـ "متلازمة اللكنة الأجنبية" التي يصاب بها عددٌ قليل من الناس، وهذه الحالة تحدث بسبب إصابات في الدماغ، أو السكتة الدماغية، أو ربما بسبب المشكلات النفسية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن آرمز أشارت إلى أنها تعاني من "متلازمة اللكنة الأجنبية"، وأنها فقدت لهجتها بسبب التصوير بالرنين المغناطيسي، وأصبحت لا تعرف إذا ما كانت في كل صباح ستتحدث باللغة الصينية، أم الإيطالية، أم الفرنسية.
وعلقت آرمز على مرضها الغريب بالقول: "عانيت من ممارسات عنصرية طوال العامين الماضيين، وفي إحدى المرات أخذت أبكي".
وأضافت أن "الأمر قد يكون في بعض الأحيان مضحكاً، لكن عندما أسمع ذلك في أوقات كثيرة، يصبح محبطاً ومزعجاً".
وأشارت آرمز إلى أنها تكافح كي تستعيد طريقة كلامها من خلال ترديد الأغاني كنوع من العلاج.
