يقول الكاتب البرازيلي «باولو كويلو»: «إذا كنت تعتقد أن المغامرة خطرة، فجرب الروتين فهو قاتل، «إلا أن المغامر والرياضي» سكوبي فيانا، 28 عامًا «قد تخطى حدّ المغامرة إلى التهور والمجازفة لإظهار براعته، حيث تحدى غضب المحيطات القاهرة والقاتلة في ساحل نازاري بالبرتغال أثناء قيامه بالرياضة المحببة له، متخطيًا تلك الأمواج قبل وصولها إليه بلحظات قليلة.
وبحسب صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية يُظهر مقطع الفيديو الذي تم تصويره من قبل طائرة بدون طيار، الرياضي الشاب وهو يواجه تلك التيارات المصحوبة بالرياح الأطلسية التي تدفع المياه من أعماقها بمقدار 125 ميلاً، حيث تمكن من الهروب والابتعاد عنها أكثر من مرة في الوقت المناسب، فلم يفصل بينه وبينها سوى مسافة قصيرة جدًا، واستطاع «فيانا» البقاء في وضع مستقيم، حتى ظهرت أخيرًا زلاجة مائية احتمى بها من موجة عملاقة متصاعدة، إلا أنّه في نهاية المطاف انقلبت الزلاجة مع الرياضي الماهر دون أن يُصاب بأذى.
يُذكر أن شواطئ نازاري تشهد إقبالاً كبيرًا من قبل السُكان المحليين والسُيّاح في فصل الصيف، إلا أنّ المشهد يتحول في كلٍ من موسمي الخريف والشتاء إلى أمرٍ خطير ورهيب، حيث اضطرت خدمات الطوارئ المحلية في العام الماضي من إنقاذ الكثيرين الذين تعرضوا إلى حوادث؛ جرّاء الأمواج المتضاربة.
