بعد قرار وزارة التعليم تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات، وتوفير الكفاءات البشرية النسائية المؤهلة، كشفت الإحصاءات الرسمية الصادرة عن جامعة الطائف تسجيل قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، الذي جرى إنشاؤه حديثاً، إقبالاً كبيراً من الطالبات المتقدمات للجامعة، لافتةً إلى أن 2129 طالبة، ممن تنطبق عليهن الشروط، يرغبن في الالتحاق بالقسم، أي بنسبة 75% من عدد المتقدمات.
وفي تصريح خاص لـ "سيدتي"، اعتبرت منال التوزني، أستاذ أول تربية بدنية، ومدربة رياضية معتمدة، أن قرار وزارة التعليم تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات، هو تأكيد على دور النشاط البدني والرياضي في نمو الطلاب الصحي، وعلى ضرورة الاستفادة منه في تحسين الصحة العامة، ورفع المحصلة الدراسية، هذا بالإضافة إلى تحسين التكيف الاجتماعي للطلاب، وقالت: من الطبيعي توفير معلمات للتربية البدنية، يتميزن بكفاءة عالية، ويمكن من خلالهن تحقيق "الرؤية السعودية 2030" في مجتمع حيوي ومثالي.
وأشارت التوزني إلى أن مادة التربية البدنية، هي مادة تربوية، تعمل على تطوير وتنمية القدرات الحركية والمهارية والعقلية للطلاب والطالبات، ما يؤدي إلى تحسين أدائهم الدراسي، بالإضافة إلى كونها متنفساً لهم لما تحتويه من ألعاب مختلفة، وتمارين رياضية متعددة، تشعرهم بالرضا والمتعة، خاصة أنهم يكونون في مرحلة المراهقة التي تحتاج إلى مجال أوسع لتحقيق الذات، بالإضافة إلى دور الرياضة الإيجابي والفاعل في التقليل من العنف المدرسي، ما ينعكس إيجاباً على المجتمع. وأضافت: كما أن ممارسة الرياضة تساهم في تحسين أداء وظائف الجسم، والوقاية من عديد من الأمراض التي قد تنتج عن اختلال تمثيل المواد السكرية داخل الجسم، مثل السُّمنة المفرطة، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.
وعن أهم الرياضات التي يُنصح بها في المدارس، قالت التوزني: للأنشطة الرياضية أشكال عدة، وتناسب جميع المراحل العمرية، وتخضع إلى ضوابط وقواعد، منها البنية الجسمية، والحالة الصحية للطالبة، ومن أهم الرياضات: الرياضات الفردية، خاصة ألعاب القوى، والسباحة، لما لها من فوائد عدة، ولا ننسى الرياضات الجماعية، مثل كرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة السلة.
وفي تصريح خاص لـ "سيدتي"، اعتبرت منال التوزني، أستاذ أول تربية بدنية، ومدربة رياضية معتمدة، أن قرار وزارة التعليم تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات، هو تأكيد على دور النشاط البدني والرياضي في نمو الطلاب الصحي، وعلى ضرورة الاستفادة منه في تحسين الصحة العامة، ورفع المحصلة الدراسية، هذا بالإضافة إلى تحسين التكيف الاجتماعي للطلاب، وقالت: من الطبيعي توفير معلمات للتربية البدنية، يتميزن بكفاءة عالية، ويمكن من خلالهن تحقيق "الرؤية السعودية 2030" في مجتمع حيوي ومثالي.
وأشارت التوزني إلى أن مادة التربية البدنية، هي مادة تربوية، تعمل على تطوير وتنمية القدرات الحركية والمهارية والعقلية للطلاب والطالبات، ما يؤدي إلى تحسين أدائهم الدراسي، بالإضافة إلى كونها متنفساً لهم لما تحتويه من ألعاب مختلفة، وتمارين رياضية متعددة، تشعرهم بالرضا والمتعة، خاصة أنهم يكونون في مرحلة المراهقة التي تحتاج إلى مجال أوسع لتحقيق الذات، بالإضافة إلى دور الرياضة الإيجابي والفاعل في التقليل من العنف المدرسي، ما ينعكس إيجاباً على المجتمع. وأضافت: كما أن ممارسة الرياضة تساهم في تحسين أداء وظائف الجسم، والوقاية من عديد من الأمراض التي قد تنتج عن اختلال تمثيل المواد السكرية داخل الجسم، مثل السُّمنة المفرطة، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.
وعن أهم الرياضات التي يُنصح بها في المدارس، قالت التوزني: للأنشطة الرياضية أشكال عدة، وتناسب جميع المراحل العمرية، وتخضع إلى ضوابط وقواعد، منها البنية الجسمية، والحالة الصحية للطالبة، ومن أهم الرياضات: الرياضات الفردية، خاصة ألعاب القوى، والسباحة، لما لها من فوائد عدة، ولا ننسى الرياضات الجماعية، مثل كرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة السلة.