كشفت دراسة حديثة، أن أدمغة الأطفال الرُّضع الصغيرة قادرة على التعامل مع اللغات الأجنبية أكثر مما كان يعتقده العلماء في السابق، وأنهم على استعداد لتخزين هذه المعلومات الأولى لسنوات، حتى في حالة عدم سماعهم للغة الأم.
وبعدما كان الكثير من الآباء والأمهات، وفق ما جاء على موقع «هافينغتون بوست»، يرون أن مهمة الأطفال الرضع هي الأكل والنوم، أصبحوا يدركون أن صغارهم يحتفظون بتجاربهم المبكرة مع اللغات الأجنبية من خلال الدراسة التي نُشرت في 26 حزيران (يونيو) الماضي، في دورية «Proceedings of the National Academy of Sciences».
وعكف الباحثون على دراسة أشخاص بالغين يتحدثون اللغة الهولندية، تم تبنِّيهم وهم رضَّع من كوريا الجنوبية.
وتوصل الباحثون إلى أن هؤلاء الأشخاص يملكون قدرة أفضل على تعلم الأصوات الفريدة من نوعها في اللغة الكورية.
كما اكتشف الباحثون أنه لا يوجد اختلاف في فهم اللغة الكورية بين الأشخاص الذين تم تبنيهم وهم في سن الرضاعة وأولئك الذين تم تبنيهم في سن الطفولة، وأن كلتا المجموعتين تمكنت من تعلم الأصوات المميزة للغة الكورية أسرع من المجموعة الناطقة حصراً باللغة الهولندية.
وفي حديثهما لمجلة «Live Science» الأميركية، أفاد الباحثان في هذه الدراسة جيون تشوي، من جامعة هانغ يانغ في سول، وآن كاتلر من معهد ماكس بلانك لعلم اللغة النفسي في هولندا، أن الخطوات الأولى للبرنامج الدولي للتبني بين كوريا الجنوبية وهولندا كانت بطيئة نوعاً ما.
علاوةً على ذلك، كان عمر الأطفال الذين يتم تبنيهم يفوق السنة. ومع رسوخ هذا البرنامج بين البلدين، ارتفع عدد الرضع الوافدين من كوريا الجنوبية.
ونتيجة لذلك، تمكن الباحثان من تعيين مجموعة تضم 29 فرداً بالغاً يتقنون اللغة الهولندية، قدموا إلى هولندا إما في عمر لا يتجاوز ستة الأشهر أو بعد 17 شهراً من ولادتهم، وفي المقابل، تم تعيين مجموعة مرجعية مكونة من أشخاص ناطقين باللغة الهولندية، ولم يسبق لهم التعرض إلى اللغة الكورية.
وعلى إثر ذلك، اختبر الباحثان قدرة كلتا المجموعتين على التمييز بين أحرف اللغتين، مثل حرف T؛ إذ يوجد في اللغة الكورية 3 أصوات منطوقة منه.
وخلال هذه الدراسة، أخذ الباحثون بعين الاعتبار عوامل أخرى، قد يكون لها تأثير على النتائج، على غرار السِّن الحالية للأشخاص المشاركين وجنسهم. إلا أنهم توصلوا إلى عدم وجود اختلاف في قدرات تعلم اللغة بين الأشخاص الكوريين الذين انتقلوا إلى هولندا في مرحلة الطفولة بغرض التبني، وأولئك الذين انتقلوا أيضاً للغرض نفسه، لكن في الأشهر الأولى.
وبعدما كان الكثير من الآباء والأمهات، وفق ما جاء على موقع «هافينغتون بوست»، يرون أن مهمة الأطفال الرضع هي الأكل والنوم، أصبحوا يدركون أن صغارهم يحتفظون بتجاربهم المبكرة مع اللغات الأجنبية من خلال الدراسة التي نُشرت في 26 حزيران (يونيو) الماضي، في دورية «Proceedings of the National Academy of Sciences».
وعكف الباحثون على دراسة أشخاص بالغين يتحدثون اللغة الهولندية، تم تبنِّيهم وهم رضَّع من كوريا الجنوبية.
وتوصل الباحثون إلى أن هؤلاء الأشخاص يملكون قدرة أفضل على تعلم الأصوات الفريدة من نوعها في اللغة الكورية.
كما اكتشف الباحثون أنه لا يوجد اختلاف في فهم اللغة الكورية بين الأشخاص الذين تم تبنيهم وهم في سن الرضاعة وأولئك الذين تم تبنيهم في سن الطفولة، وأن كلتا المجموعتين تمكنت من تعلم الأصوات المميزة للغة الكورية أسرع من المجموعة الناطقة حصراً باللغة الهولندية.
وفي حديثهما لمجلة «Live Science» الأميركية، أفاد الباحثان في هذه الدراسة جيون تشوي، من جامعة هانغ يانغ في سول، وآن كاتلر من معهد ماكس بلانك لعلم اللغة النفسي في هولندا، أن الخطوات الأولى للبرنامج الدولي للتبني بين كوريا الجنوبية وهولندا كانت بطيئة نوعاً ما.
علاوةً على ذلك، كان عمر الأطفال الذين يتم تبنيهم يفوق السنة. ومع رسوخ هذا البرنامج بين البلدين، ارتفع عدد الرضع الوافدين من كوريا الجنوبية.
ونتيجة لذلك، تمكن الباحثان من تعيين مجموعة تضم 29 فرداً بالغاً يتقنون اللغة الهولندية، قدموا إلى هولندا إما في عمر لا يتجاوز ستة الأشهر أو بعد 17 شهراً من ولادتهم، وفي المقابل، تم تعيين مجموعة مرجعية مكونة من أشخاص ناطقين باللغة الهولندية، ولم يسبق لهم التعرض إلى اللغة الكورية.
وعلى إثر ذلك، اختبر الباحثان قدرة كلتا المجموعتين على التمييز بين أحرف اللغتين، مثل حرف T؛ إذ يوجد في اللغة الكورية 3 أصوات منطوقة منه.
وخلال هذه الدراسة، أخذ الباحثون بعين الاعتبار عوامل أخرى، قد يكون لها تأثير على النتائج، على غرار السِّن الحالية للأشخاص المشاركين وجنسهم. إلا أنهم توصلوا إلى عدم وجود اختلاف في قدرات تعلم اللغة بين الأشخاص الكوريين الذين انتقلوا إلى هولندا في مرحلة الطفولة بغرض التبني، وأولئك الذين انتقلوا أيضاً للغرض نفسه، لكن في الأشهر الأولى.