لا يتساوى الآباء والأمهات عندما يتعلق الأمر بالتأكد من تناول الأبناء طعاماً صحياً، فبينما تسعى الأم جاهدة إلى عمل وجبات صحية مغذية لهم، يميل الأب أكثر إلى صنع وجبات سريعة التجهيز، أو شراء وجبات من المطاعم للأبناء عند غياب الأم عن المنزل، وذلك بحسب دراسة أمريكية حديثة.
وأوضحت الدراسة، التي أجرتها جامعة ستانفورد، أن الآباء يستجيبون أكثر من الأمهات لإلحاح الأطفال على طلب الشوكولاتة، والآيسكريم، لذا يتفنن الأطفال في استغلال قلة اهتمام الآباء بالطعام الصحي لصالحهم.
وفي الدراسة، تحدث الباحثون إلى 44 أسرة، أجابت عن استبيانات حول عاداتها الغذائية، وكيف تتغير اعتماداً على وجود الأب، أو الأم في المنزل. وأظهرت النتيجة أن 41 أسرة من تلك الأسر، قال الأبناء والوالدان فيها: إن معايير تغذية الأبناء الخاصة بالأب تختلف عن الأم من حيث الاهتمام بالطعام الصحي.
واعترف بعض الآباء، الذين شملتهم الدراسة، بأنهم لا يدركون ماذا يتناول أبناؤهم، خاصة المراهقين منهم، بينما أقر بعضهم الآخر بأنهم يهتمون بهذا الأمر أقل من زوجاتهم.
وقال الباحثون: إن الأمهات ملتزمات للغاية بتقديم طعام صحي لأبنائهن، بينما يلجأ الآباء في العادة إلى بدائل أسرع وأقل فائدة صحياً، مثل الوجبات السريعة التي تسعى الأمهات بشدة إلى تجنبها، وبالتالي عندما يشتهي الأبناء الأطعمة التي تحظرها الأم، فإنهم يلجأون إلى الأب.
وأوضحت الدراسة، التي أجرتها جامعة ستانفورد، أن الآباء يستجيبون أكثر من الأمهات لإلحاح الأطفال على طلب الشوكولاتة، والآيسكريم، لذا يتفنن الأطفال في استغلال قلة اهتمام الآباء بالطعام الصحي لصالحهم.
وفي الدراسة، تحدث الباحثون إلى 44 أسرة، أجابت عن استبيانات حول عاداتها الغذائية، وكيف تتغير اعتماداً على وجود الأب، أو الأم في المنزل. وأظهرت النتيجة أن 41 أسرة من تلك الأسر، قال الأبناء والوالدان فيها: إن معايير تغذية الأبناء الخاصة بالأب تختلف عن الأم من حيث الاهتمام بالطعام الصحي.
واعترف بعض الآباء، الذين شملتهم الدراسة، بأنهم لا يدركون ماذا يتناول أبناؤهم، خاصة المراهقين منهم، بينما أقر بعضهم الآخر بأنهم يهتمون بهذا الأمر أقل من زوجاتهم.
وقال الباحثون: إن الأمهات ملتزمات للغاية بتقديم طعام صحي لأبنائهن، بينما يلجأ الآباء في العادة إلى بدائل أسرع وأقل فائدة صحياً، مثل الوجبات السريعة التي تسعى الأمهات بشدة إلى تجنبها، وبالتالي عندما يشتهي الأبناء الأطعمة التي تحظرها الأم، فإنهم يلجأون إلى الأب.
