قُتلت جرّاحة تجميل برازيلية برصاصة في الوجه أطلقت من مسافة قريبة، واعتبرت الشرطة أن الأمر انتقامياً بتدبير من إحدى المريضات، اللاتي خضعن للعلاج على يديها.
وكانت الضحية قد اتهمت بالتورط في إجراء عمليات حقن بالسيليكون لتكبير الأرداف، ما أسفر عن حدوث تشوهات.
والاتهامات التي طالت مارسيلين سواريس غاما، 49 عاماً، من قبل بعض المرضى تركزت تحديداً على استخدام مادة سيليكون غير صالحة في عمليات تجميل لتكبير الأرداف.
وعندما قُتلت الضحية، كانت المحكمة توجه إليها تهمة انتحال دور طبيبة، ولكنها استمرت في عملها على الرغم من إجراءات الدعوى، وفقاً لموقع "بي بي سي".
وتبحث الشرطة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عن رجل ظهر على كاميرات المراقبة وهو يدخل شقة الضحية يوم السبت الماضي، حيث عثر على جثتها بعد ساعات من دخوله. وكانت الجثة مقيدة اليدين من الخلف، وذكرت الشرطة أن المشتبه به دفعها بعد ذلك إلى داخل سيارته، وأطلق على وجهها الرصاص من مسافة قريبة للغاية.
وتعتقد الشرطة البرازيلية أن القتل بإطلاق الرصاص مباشرة على الوجه يحمل سمات العمل الإنتقامي أو الكراهية الشديدة للضحية، وفقاً لما صرح به كبير المحققين فابيو كاردوسو لصحيفة "جلوبو" البرازيلية.
مقتل جرّاحة تجميل برازيلية في ظروف غامضة
- أخبار
- سيدتي - هالة رمضان
- 26 يوليو 2017